عاد الرجل القوي في المحيط الملكي فؤاد عالي الهمة ومستشارو الملك ليهيمنوا على التحركات الملكية خلال زيارة الملك محمد السادس للدول الإفريقية، وبدا واضحا الظهور المحتشم لوزراء عبد الإله بنكيران المرافقين للملك وفي مقدمتهم عبد العزيز رباح وزير النقل والتجهيز ونزار بركة وزير الاقتصاد والمالية وفؤاد الدويري وزير الطاقة والمعادن. وخطف حضور فؤاد عالي الهمة وزليخة نصري الأضواء وبدا أن من يتصدر الإجتماع ويترأسه عن الجانب المغربي هم مستشارو الملك وليس وزراء بنكيران. وأعادت هيمنة حكومة القصر على النشاط الملكي الرسالة التي قدمها المحيط الملكي أثناء الزيارة التي قام بها الملك في زيارته للسعودية والأردن، ثم في قطر والإمارات والكويت في أكتوبر من السنة الماضية، حيث ظهر أن المستشارين الملكيين يتحكمون في خيوط الكثير من الملفات والقضايا ذات الاستراتيجية التي تهم الدولة، خصوصا في المساءل الأمنية والديبلوماسية والمالية والمشاريع التنموية الكبرى