حصري: الحارس العسكري في حوار صريح مع "كود": هذه اسباب ابعادي من لائحة الطاوسي وهذا ما حدث لي مع رجل الامن الكويتي والوم الزاكي بادو الذي وعده بالحضور أمام تانزانيا

س: ما هو تعليقك على إقصائك من لائحة المنتخب التي ستواجه تانزانيا؟
ج: صراحة فوجئت لغياب إسمي ضمن تشكيلة المنتخب التي ستواجه تانزانيا. لكنني اعتقدت بأن الخطأ الذي ارتكبته خلال المباراة الودية التي خاضها المنتخب المغربي أمام مالي بمراكش هي السبب، على ما أعتقد في إبعادي من تشكيلة المنتخب التي ستواجه تانزانيا. وعلى كل حال أحترم اختيارات المدرب الطاوسي، فهو الأول والأخير يبقى له قرار احتيار اللاعب الذي يراه مناسبا لنهجه التكتيكي. لكن الذي أحز في نفسي كثيرا هو عدم وفاء سعيد بادو، مدرب الحراس، بالوعد الذي قدمه لي أمام الحارسين لمياغري والزنايتي بأنني سأكون ضمن التشكيلة التي ستواجه تانزانيا.
س: أنت تعترف بكون الخطأ الذي ارتكبته هو السبب وراء عدم استدعائك.
ج: (مقاطعا) نعم بالفعل
س: ألا ترى بأن الخطأ المرتكب من قبلك في مباراة مالي قد يؤثر على عطائك في المباريات المقبلة خاصة مع الرجاء؟ علما أنك سبق لك أن تأثرت بالخطأ الشهير الذي ارتكبته مع فريق الجيش الملكي؟
ج: لا أعتقد ذلك. أظن أن أي حارس مرمى في العالم معرض لمثل هذه الأخطاء. ولا أعتقد بأن هذا الخطأ سيؤثر على مستقبلي الكروي. وهنا أود الإشادة بالمدرب امحمد فاخر الذي قدم لي كل الدعم للرفع من معنوياتي ونسيان أمر الخطأ. وهذا التشجيع والمساندة كان له وقع مهم على نفسيتي وعلى عطائي مع فريق الرجاء في المباراة الأخيرة أمام العربي الكويتي في كأس العرب للأندية.
س: ألا ترى بأن قرار إبعادك من المنتخب قد يكون أمر نهائي، خاصة بعج المناداة على الحارس ياسين بونو؟
ج: أولا المنتخب هو ليس في ملكية أي أحد. وهو مفتوح في وجه أي لاعب يستحق حمل القميص الوطني، وانا أرى بأن العسكري مازال مستعدا للعطاء مع المنتخب المغربي وأنا دائما سأظل رهن إشارة الناخب الوطني.
س: يبدو من كلامك أنك واثق من قدرتك على الحفاظ على مكانتك مع الرجاء؟
ج: كما أسلفت الذكر فأي حارس مرمى في العالم كيفما كان مستواه فهو معرض للخطأ. وأنا كما قلت بفضل الثقة التي وضعها في شخصي المدرب المحترم امحمد فاخر، فأنا سأواصل تألقي مع الرجاء لإهداء جماهيره درع البطولة.
س: علاقة بالرجاء، أثيرت مشكلة في الكويت كان بطلها خالد العسكري مع أحد رجال الأمن، هل لك أن توضح لنا تفاصيل ما حدث؟
ج: شكرا على هذا السؤال. فالأمور تم تضخيمها بعض الشيء. فما وقع سببه سوء تفاهم بسيط جدا لا أقل ولا أكثر. فخلال استعمالي لمصعد الفندق عن طريق الخطأ صعد بي إلى طابق كان مخصصا لرجال الأمن الكويتي، سأفهم فيما بعد أنه كان لهم اجتماع أمني. فلما فتح باب المصعد ظننت أنني في الطابق المخصص للرجاء، ففاجأني رجل أمن بمنعي من ولوج الطابق، ولما أردت استفساره عن الأمر تعامل معي بطريقة فجة، وحتى بعدما قدمت له نفسي وقلت له بأن صعودي إلى هذا المكان تم بالخطأ، فإنه لم يتفهم الأمر فتطور النقاش. لكن في وقت وجيز تدخل السيد دحنان، رئيس وفد الرجاء، فتم تطويق الأمر. فما حدث كان ممكن تجاوزه لو تفهم رجل الأمن الامر.
س: هذا الحادث لم يؤثر عليك أثناء خوض اللقاء مع العربي الكويتي؟
ج: لا لم يؤثر علي والدليل هو أن جميع العناصر قدمت مستوى جيد، رغم سوء أرضية الملعب، وتمكنا من العودة بنتيجة إيجابية ستمنحنا الدعم للبحث عن ورقة التأهل إلى المباراة النهائية ولم لا الفوز باللقب العربي.
س: أنت واثق من التتويج؟
ج: بالفعل، فبالترسانة المتوفر عليها في الرجاء وخلف مدرب كبير مثل فاخر أظن أن الرجاء قادر على تحقيق اللقب العربي. وكذلك الفوز بلقب البطولة الوطنية.