أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية، فوز بوبكر بنزروال، بالمقعد البرلماني لدائرة سيدي قاسم عن حزب الحركة الشعبية. متفوقا عن باقي المتنافسين هم محمد الحافظ عن حزب الاستقلال وعبد النبي سليكان عن حزب التقدم والاشتراكية. يشار إلى أن الاستقلاليين احتجوا قبل انطلاق الحملة الانتخابية، وشككوا في نتائج دائرة سيدي قاسم قبل إجرائها حيث اتهموا عامل المدينة، بورقية، بأنه يشرف شخصيا على تزوير الانتخابات قبل إجرائها لصالح مرشح الحزب الذي كان العامل ينتمي اليه قبل تعيينه، اي الحركة الشعبية، وهو ما نفته وزارة الداخلية في حينه.