قام، الخميس 21 فبراير2013، المئات من المحتجين بتكسير نوافذ مكتب رئيس جماعة سنادة بإقليم الحسيمة، احتجاجا على حرمانهم من الكهرباء، حيث قطع المحتجون أزيد من 8 كيلومترات مشيا اتجاه الجماعة وقاموا برشق مقرها بالحجارة ورفعوا شعارات من قبيل "هادا عيب هادا عار الرئيس الشفار"، متهمين رئيس الجماعة باختلاس أزيد من 120 مليون سنتيم وإنفاقها في مصالحه الخاصة. المحتجون حملوا عنصرا من القوات المساعدة، حاول منعهم من اقتحام مقر الجماعة، ونقلوه الى الطريق العام ومنعوه من الاقتراب منهم، والأمر نفسه حصل مع خليفة القائد الذي طرده المواطنون الساخطون.
جماعة اسنادة التي تبعد عن مدينة الحسيمة بحوالي 40 كيلومترا، تعتبر من أفقر الجماعات بالإقليم، وكان يرأسها أحد أقدم البرلمانيين في المغرب عبد العزيز الوزاني وبعد وفاته خلفه ابنه وهو الرئيس الحالي للجماعة. وكان التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات قد كشف عن خروقات بالجملة في ذات الجماعة، خروقات عززها حديث سكان الجماعة وبعض المستشارين بها عن اختلاسات فاقت 100 مليون سنتيم.