لم يستطع والدا إديث كاساس منع ابنتهما البالغة من العمر 22 سنة من الزواج من فيكتور سينكولاني الذي يقضي 13 عاما في السجن بعد قتله لشقيقتها التوأم يقال بأن العلاقة بين التوأمين دائما تكون وطيدة إلى أقصى درجة إذ يحس أحدهما بالآخر إن تعرض لمكروه ما، إلا أن هذا الرابط لم يمنع إديت كاساس من عقد قرانها على الرجل الذي قتل أختها التوأم وقررت الزواج منه يوم الخميس 14 فبراير 2013 بمقاطعة بيكو تروكادو بمدينة سانتا كروس الأرجنتينية إحتفالا بعيد الحب .
أصبحت إديث وفيكتور زوج وزوجة بعد فشل الدعوى القضائية التي رفعها والدا إيديث للقاضي مطالبين بمنع الزواج وفقا لتقارير وردت في " لصحيفة الأرجنتينية elpatagonico واعتبرت المحكمة أنه لا يوجد سبب لمنع الارتباط بعد إخضاع العروس لفحص لتحديد مستوى الصحة النفسية حيث تبين من خلاله أنها لا تعاني من أي "ضعف نفسي". وبناء عليه قرر القاضي عقد قرانهما في 21 من دجنبر الماضي قبل أن يتم إلغاء الحفل بعد استئناف الدعوى التي رفعها والدا الفتاة إذ صرح بأنه لا يحتمل رؤية ابنته تتزوج من قاتل ابنته الأخرى كما لا يريد مصاهرة من حرمه من ابنته، و في الوقت ذاته أبدى الزوجان استياءهما الشديد من وسائل الإعلام الأرجنتينية التي نقلت خبر إخضاع العروس للفحص النفسي وكذا موعد زواجهما المتزامن مع عيد الحب حيث أصبحا موضوع الساعة في كل بيت حسب تعبيرهم .
وتعود وقائع هذه الجريمة إلى أحد الأيام عندما عثر على شقيقة إديث واسمها جوانا كازاس ميتة في حقل بنفس البلدة والتي ماتت نتيجة تلقيها رصاصتين في الصدر بواسطة سلاح تبين أنه ملك لفيكتور الذي أدانته المحكمة بعقوبة الإعدام قبل أن يستفيد لاحقا من ظروف التخفيف لتصل عقوبته 13 سنة سجنا بالرغم من إصراره على أنه بريء وإلقائه باللوم على رجل آخر. الأخت التوأم للفتاة القتيلة وزوجة فيكتور تؤكد أن زوجها ليس هو الفاعل بينما يذهب الأب إلى أبعد من ذلك متهما ابنته إديث أنها من أقنع فيكتور بقتل شقيقتها.
فيكتور يقضي عامه الرابع بالسجن أي أنه على بعد تسعة سنوات لمعانقة الحرية إلا أنه يأمل في أن يطلق سراحه خلا الأربعة سنوات المقبلة نظرا لحسن سلوكه بالسجن .