لا يزال محبو اللاعب الهولندي روبن فان بيرسي، مهاجم مانشستر يونايتد ومتصدر لائحة هدافي الدوري الإنكليزي، يبحثون عن السبب الذي دفع اللاعب لحذف حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو الحساب الذي كان يتواصل عبره مع الجماهير وينشر فيه يومياته وصوره الخاصة. وحذف فان بيرسي حسابه، الشهر الماضي، قبيل مواجهة مانشستر يونايتد أمام توتنهام في لندن، التي اعتاد فيها على تلقي استقبال عدائي منذ رحيله المثير للجدل العام الماضي من أرسنال صوب "الشياطين الحمر" بعد ثماني سنوات أمضاها مع "المدفعجية" تحول فيها إلى أحد أساطير النادي. ويُعتقد على نطاق واسع أن قرار فان بيرسي جاء بعد أن ضاق ذرعا بالشتائم والانتقادات التي توجه له بشكل مستمر عبر حسابه الرسمي من قبل جماهير أرسنال، التي لم تغفر للاعب "خيانته" والرحيل لناد غريم. واكتظ حساب اللاعب الهولندي، أخيرا، بشتائم وإهانات وحتى تهديدات بالقتل له ولأفراد عائلته، وتحديدا زوجته المغربية بشرى البالي، المتهمة من مشجعي أرسنال بتحريض اللاعب على الرحيل والتوجه شمالا صوب مدينة مانشستر، بعيدا عن صخب العاصمة البريطانية، حسب ما أكده تقرير ل "العربية". ولعل ما يؤكد أن سبب مغادرة فان بيرسي للموقع الاجتماعي الشهير يعود للتهديدات والشتائم، هو قيام زوجته في الوقت نفسه بحذف حسابها أيضا، والذي كان نشطا وتحرص فيه بشرى على التواصل والتغريد بجديدها وجديد زوجها الشهير. لكن الشابة المغربية لم تسلم هي أيضا من تهديدات مشجعي "الغانرز"، إذ لم يكن يمر يوما واحدا دون أن ترى بعينها تلك التهديدات، حتى وصل الأمر مرحلة لم يعد يجدي معها سوى الانسحاب مع زوجها من تلك الوسيلة بحثا عن الهدوء والاستقرار. وكانت وسائل إعلام أوروبية عديدة ذكرت عشية انتقال فان بيرسي لمانشستر يونايتد، أن الدور الأبرز في قرار اللاعب يعود لزوجته المغربية، التي ارتبطت به قبل نحو سبع سنوات وأنجبت منه طفلا وطفلة (سهيل ودينا).