أكدت صحيفة "شارلي إيبدو"، في مقال نشرته هذا الأسبوع، أن شركة "اتصالات المغرب" تقدم خدمات مهمة إلى فرنسا من خلالها شبكاتها الواسعة في الساحل، حيث تخضع جميع الاتصالات التي يربطها الجهاديون فيما بينهم. وأوضحت الصحيفة أن شبكة الشركة توجد في مالي، والنيجر، وموريتانيا، وبوركينافاصو، مرجحة أن يكون هذا الدور الذي لعبته الشركة وراء طلب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، من مجموعة "فيفاندي" الفرنسية المالكة ل "اتصالات المغرب"، أن تؤجل تفويت حصصها داخل الشركة التي تملك أغلبية أسهمها، إلى غاية نهاية الحرب في مالي.