اكدت الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب المنضوية في إطار الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب نجاح اضراب شغيلة القرض الفلاحي يوم الجمعة 18 يناير 2013، وهو الإضراب الأول من نوعه في القرن الواحد والعشرين بعد غياب الفعل النقابي لما يفوق عن 13 سنة داخل هذه المؤسسة البنكية المتخصصة في تمويل الفلاحة المغربية والعالم القروي. وجددت النقابة بسط دواعي الإضراب تمثلت أساسا في الاحتقان الاجتماعي، ورجوع قوي للفساد والزبونية والمحسوبية وخلق لوبي فساد استحوذ على كل مرافق البنك وعاث في الأرض فسادا، فأجور المدراء خيالية والامتيازات الممنوحة لهم تفوق الخيال والاغتناء الصاروخي ظاهر للعيان. وتساءلت النقابة عن قانونية الزيادات في الأجر الشهرية التي تمنح داخل هذا البنك للمحظوظين والمقربين تفوق مبالغ شهرية صافية 8.000 درهم و10.000 درهم وأيضا 15.000 درهم فما فوق، أما تعيينات المقربين في مناصب المسئولية وتهميش الكفاءات فحدث ولا حرج بحسب لغة البيان.بالاضافة الى ضرب وتهميش كل صوت حر ونزيه يطالب بالشفافية والمحاسبة وخير مثال على ذلك الانقلاب على الشرعية الانتخابية لشغيلة مجموعة القرض الفلاحي منذ يونيو 2011 إلى يومنا هذا وتهميش دور مندوب الأجراء المناضلين وتجميد عمل كل اللجن الاجتماعية المتساوبة الأعضاء،ناهيك عن إعلان حرب شاملة على كل فعل نقابي وضرب الحريات النقابية والضغط على النقابيين وشراء الذمم وخلق إطارات مقربة من الإدارة لتشويه كل تمثيلية حقيقية للشغيلة الجامعة بحسب المصدر خلصت الى كون مجموعة القرض الفلاحي توجد خارج زمن الربيع العربي وحركة 20 فبراير والدستور المغربي الجديد، لان القمع الممنهج المسلط على شغيلة مجموعة القرض الفلاحي وممثليهم النقابيين فاق الممارسات التي كانت موجود في سنوات خلت، سنوات القمع والرصاص.وأشارت الى أنها الجامعة بصدد الإعداد لكتاب أبيض حول كل الخروقات والمضايقات والقمع والابتزاز والإغراء الذي عرفته البنك خلال هذه الأيام والتي سيم من خلاله رصد الإنزال الكبير لإدارة البنك لآسبوع كامل لكل المدراء المركزيين لترهيب الشغيلة حينا وإغرائها حينا آخر، وشراء الذمم وتوزيع المال والإغراءات والتعيينات والترقيات يمينا وشمالا، والتهديد العلني والسب المبرح في حق النقاببين والنقابة،بلإضافة الى التدخل لدى آباء المستخدمين والأطر للضغط عليهم،و توجيه رسائل مجهولة المصدر لتهديد النقابيين بأوخم العواقب وللبعض الآخر لترقيتهم من جهة اخرى طالبت الجامعة الوطنية لمجموعة القرض الفلاحي (ا و ش م) المجلس الأعلى للحسابات بفتح تحقيق في كل حسابات البنك وخاصة في ما يخص من أين لك هذا ومقارنة الوضعية المالية والاجتماعية لمجموعة من المدراء حين ولوجهم للبنك ووضع أرصدتهم وعقاراتهم اليوم.