— فوجئت ساكنة أسرير وكل المارة عبر الطريق الرابط بين تغمرت و كلميم يوم امس 07 يناير 2015م بجرافة من الحجم الكبير بمدخل أسرير على الجهة اليمنى وبالضبط بالمنطقة الاترية المعروفة باكويدير بقايا نول لمطة حاضرة وادي نون عبر التاريخ وهي تحفر وتملأ الشاحنات من أتربة المكان. وقد أثار هذا العمل حفيظة الغيورين من ابناء المنطقة ليتم توقيف التدمير بعد ربط الإتصال بالمقاول الذي أخبرهم بأن المجلس الجماعي هو من سمح لهم بذلك وسعيا وراء عدم تكرار الامر تبرأ أغلب أعضاء المجلس بما فيهم رئيس و تقني الجماعة على أساس ان لا احد منهم قد اعطى ترخيصا مكتوبا أو ما شابه ذلك وقد تبت علميا أ المنطقةة أثرِيٍّة من الدرجة الأولى حيت اشتغل عليه فريق البحث المغربي الإسباني عدة مرات منذ سنة 1994م ومن باب التوضيح فنول لمطة مدينة و مركز حضاري ضارب في القدم و لمطة إحدى قبائل صنهاجة التي قبل القرن السابع ميلادي استيطانها بوادي نون