تشن إدارة سجن عين قادوس بمدينة فاس، حملات تفتيش مفاجئة، منذ الأيام القليلة الماضية، وإلى حدود صباح ظهر يوم أمس الإثنين (5 يناير 2015)، قادت إلى حجز هواتف وبعض الأسلحة البيضاء، إضافة إلى ممنوعات أخرى جرت مصادرتها. وكشف مصدر مطلع، أن المدير الجهوي لإدارة السجون ومدير سجن عين قادوس، كلفا موظفين، للقيام بهذه المهمة، التي أحيطت أجندتها بكامل السرية، بجل أحياء هذه المؤسسة السجنية، (حي الأحداث، حي التوبة، quartier arabe، والحي الفرنسي، وباقي الأحياء)، وهو الإجراء الذي ألزم الموظفين بالتخلي عن هواتفهم الشخصية أثناء تنفيذهم لحملة التفتيش. وأوضح مسؤول بالإدارة المركزية للسجون، أن عمليات التفيش المتواصلة تمر في ظروف آمنة ووفق الضوابط القانونية الجاري بها العمل، وفي احترام تام لكرامة السجناء، مشيرا إلى أن جميع المحجوزات سيتم إشعار النيابة العامة بشأنها، وفقا للمسطرة القانونية المعمول بها في هذا المجال.