وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يومه الاثنين، (24 دجنبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "إيقاف شخصين أحدهما يدعي أنه المهدي المنتظر"، و"اعتقال مدبر اختطاف مليارديرا بالناظور"، و"6 موثقين موضوع بحث في قضية عقارات الأجانب"، و"التحقيق في وفاة مسن دخل ابن سينا للعلاج فخرج جثة هامدة"، و"مسدسات وسيوف في مطاردة عنيفة بين الأمن ومهربين بسلا"، و"الجامعة تحقق في مقاطعة تاعرابت والشماخ وبصير للمنتخب الوطني"، و"وفاة رضيعة بأنفكو تزامنا مه زيارة وزير الصحة إلى القرية". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أن مصادر أمنية ذكرت أن الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بوجدة، واصلت أمس الأحد، إخضاع شخصين لبحث معمق على خلفية توزيع منشورات ضبطت نماذج منها ليلة الخميس الماضي في كل من تاوريرت ووجدة. وأفادت المصادر ذاتها أن الموقوفين على ذمة البحث في إطار الحراسة النظرية، وزعا منشورات تروج لفكرة المهدي المنتظر، كما ثبت أنهما من أتباع الجماعة المهداوية التي فككت بمجموعة من المدن. وادعى أحد المتهمين الموقوفين أن خوار بومدين، الذي يقبع بسجن وجدة، "هو من صنعه حتى أصبح في درجة المهدي المنتظر، في وقت يبقى فيه الشيخ المعتقل محاطا بقدسية تفوقه في سلم الدرجات، إذ أن جسده بإصلاحية وجدة فيما روحه تسري خارجه، وادعى أيضا، أنه غير قادر على تحمل هذه المسؤولية، إذ أن الأوامر السماوية يجب أن تطاع. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن فرقة الشرطة القضائية بالناظور، اعتقلت، أول أمس السبت، العقل المدبر لاختطاف المليادردير ورجل الأعمال الشهير، "عبد السلام.م"، من أمام منزله، يوم 6 شتنبر الماضي. وحسب معلومات حصلت عليها "الصباح"، فقد كان الشخص الموقوف في حالة فرار، وظلت مختلف الأجهزة الأمنية تتعقبه، بعد ورود اسمه على لسان سبعة متورطين، أجرهم لتنفيذ عملية الاختطاف والاحتجاز، مقابل مبالغ مالية مهمة. أما "أخبار اليوم"، فعلمت أن 6 موثقين بالبيضاء وضواحيها، موضوع بحث من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية السطو على عقارات الأجانب بمدينة الدارالبيضاء. وذكرت مصادر مطلعة أن عناصر الفرقة قد فككت خيوط شبكتين تنشطان في هذا المجال، الأولى يقودها رجل أعمال، جرى اعتقاله منذ ثلاثة أشهر رفقة مقاولين، أما الثانية فقد ألقي القبض على عنصر منها، فيما يجري البحث عن زعيمها. من جهتها، كتبت "المساء" أن قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا، في الرباط، شهد احتجاجات عارمة، يوم الجمعة الماضي، تطلبت تدخل دورية أمنية، إثر العثور على نزيل ميتا وغارقا في دمائه، بعد أن ولج المستشفى للعلاج من ضيق في التنفس. وأكد أحد أفراد عائلة الهالك أنه عثر على هذا الأخير مرميا على وجهه وسط بركة من الدماء في العرفة التي أودع فيها، وقال إن العاملين في المستشفى قدموا روايات متضاربة لما حدث، بعد أن أكد أحدهم أن الهالك توفي أثناء إنعاشه، إثر أزمة قلبية استدعت قلبه على بطنه، ما أدى إلى إصابته في البطن. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن شوارع مدينة سلا، عاشت، أول أمس السبت، مطاردة عنيفة، اشتركت فيها دورية تابعة للشرطة القضائية ودراجات تابعة للصقور، عملت على ملاحقة سيارة كان على متنها ثلاثة مهربين للقنب الهندي. وخلفت المطاردة حالة من الرعب في حي بطانة، في محيط ثانوية الفقيه التطواني، بعد أن "علقت" سيارة المهربين وسط الزحام، ليلجأ السائق إلى الصعود بها فوق الرصيف والانطلاق بسرعة جنونية، إلا أن عناصر الأمن تمكنت من ملاحقته ومحاصرة السيارة. أفادت "الأحداث المغربية"، إن علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عمد إلى تكليف عضوين جامعيين بالتحقيق في ظروف وملابسات رفض كل من عادل تاعرابت ومروان الشماخ وكريتيان بصير مرافقة المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المقررة في بداية السنة المقبلة. من جهتها، علمت "الأخبار" من مصدر موثوق بمنطقة "أنفكو"، بوفاة رضيعة لا يتجاوز عمرها 40 يوما، صبيحة يوم الجمعة الماضي. وأوضح المصدر نفسه، أن الرضيعة حبيبة أعمامو، لفظت أنفاسها الأخيرة في حدود الثامنة من صباح يوم الجمعة الماضي، بدوار تامالوت، الذي يبعد عن أنفكو بحوالي 75 كيلومترا، وقد تزامنت الوفاة مع زيارة وزير الصحة، الحسين الوردي، إلى المنطقة.