شهد قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سيناء في الرباط، احتجاجات عارمة يوم الجمعة الماضي، تطلب تدخل دورية أمنية إثر العثور على نزيل ميتا وغارقا في دمائه، بعد أن ولج المستشفى للعلاج من ضيق في التنفس. وأكد أحد أفراد عائلة الهالك أنه عثر على هذا الأخير مرميا على وجهه وسط بركة من الدماء في الغرفة التي أودع فيها، وقال إن العاملين في المستشفى قدموا روايات متضاربة لما حدث، بعد أن أكد أحدهم أن الهالك توفي أثناء إنعاشه إثر أزمة قلبية استدعت قلبه على بطنه، ما أدى إلى إصابته في الوجه.
وأضافت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين 24 دجنبر، أن رواية أخرى أشارت إلى أن كمية الدماء ناتجة عن سقوط الضحية وانغراز إبرة السيروم في يده، وهي الروايتين اللتين رفضتهما الأسرة، وأكدت لنفس اليومية أن الممرضين رفضوا بقاء أفراد العائلة مع الهالك من أجل العناية به...
وتشبثت أسرة الهالك بأن الوفاة ناتجة عن الإهمال، ولذلك فقد استمعت عناصر الشرطة القضائية في الرباط إلى إفادات أسرة الهالك، حيث من المنتظر أن يشمل البحث بعض العاملين في المستشفى.