وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (27 و28 دجنبر 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة. رئيس الحكومة يتكتم عن نتائج التحقيق في فضيحة الرباط ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، نفى أن يكون المجلس الحكومي المنعقد، أول أمس الخميس، تداول في نتائج التحقيقات في فضيحة عشب ملعب الأمير مولاي عبد الله. وقال الخلفي في ندوة صحفية إن "رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لم يقدم بعد بشكل رسمي نتائج التحقيقات في القضية"، رافضا الخوض في تفاصيل التحقيقات، وإذا ما كانت التسريبات المنشورة في عدد من المنابر الإعلامية صحيحة. وقال الخلفي "لا يمكن الحديث حتى إعلان السيد رئيس الحكومة بشكل رسمي عن النتائج"، مضيفا أن بنكيران "وعد خلال المجلس الحكومي ستتخذ القرار المناسب بعد صدور نتائج التحقيقات".
وجاءت باقي العناوين كالتالي: "زوجك يخونك إلكترونيا.. إليك الحل لضبطه متلبسا"، و"قصة 150 سنة من سيطرة العائلات الرباطية على العاصمة"، و"قصة أول برنامج سياسي في التلفزيون المغربي"، و"مالا تعرفونه عن حليمة العسالي.. أسرار تكشف لأول مرة"، و"عبد السلام أحيزون.ز اعتقل من داخل مطعم بأكدال وسجن بسبب الفساد المالي ودشن علاقته بالقصر من سفينة"، و"بنكيران يقاطع أشغال المجلس الإداري للصندوق المغربي للتقاعد"، و"جهات حقوقية تحذر الرميد من استغلال القضاء في ملف الوحداني لتصفية حسابات ضيقة"، و"استئنافية الرباط توزع 34 سنة سجنا على 12 متهما في ملفات مرتبطة بالإرهاب وتنظيم داعش"، و"كتاب الضبط يهاجمون الرميد وينتقدون مشروع قانون التنظيم القضائي"، و"الكاتب العام الجديد لولاية طنجة يوقع ميزانية جماعة قروية قبل التحاقه بعمله"، و"موظفون وزوجات وأبناء مستشارين يتوصلون باستفسارات لغيابهم عن العمل"، و"استنفار درك وسلطات المحمدية بعد انتشارخبر تجنيد تلاميذ ضمن تنظيم داعش".
تطورات خطيرة في قضية والي أمن القنيطرة الذي تتهمه أسرة بالتسبب في دهس ابنها
وكتبت "المساء" يبدو أن قضية عبد الله محسون، والي أمن القنيطرة، الذي تتهمه أسرة بالتسبب في دهس ابنها وإصابته بجروح بليغة، ستلزمه الفراش لمدة تزيد عن أربعة أشهر، ستعرف، في الأيام المقبلو، العديد من المستجدات والمفاجآت، التي من المتوقع أن تهز أركان ولاية عاصمة الغرب.
فقد اتخذت الشكاية المرفوعة ضد المسؤول الأمني المذكور منحى خطيرا، بعدما قرر محمد المرزوكي، الوكيل العام للملكلدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، مطلع الأسبوع الجاري، إحالة هذه الشكاية، التي تلتمس تحريك المتابعة ضد الوالي محسون من أجل العديد من التهم الخطيرة على مطفى الرميد، وزير العدل والحريات، للنظر فيها بصفته رئيسا لجهاز النيابة العامة.
وجاء في باقي العناوين "الريسوني: المنظمات النسائية تسقط في السب والغوغائية"، و"قصة انهيار وزراء مغاربة وجدوا أنفسهم بعد ''المجد'' في قفص الاتهام"، و"مسؤولون كبار متورطون في الاستفادة من تعويضات غير قانونية بمئات الملايين"، و"الجريمة العاطفية.. أزواج يشرملون زوجاتهم بدافع الحب"، و"شريط يصور تجار مخدرات بوجوه مكشوفة يحرك الوكيل العام للملكبالبيضاء"، و"المهربون واستفزازات البوليساريو يستنفران الجيش"، و"الموظفون يرفعون شعار ''ارحل'' في وجه المدير العام للصندوق المغربي للتقاعد".