أقدمت مواطنة مغربية على الزواج من صديقتها الاسبانية خلال قضاءها مدة حبسها بالسجون الاسبانية، حيث ترغب الدولة الاسبانية في طردها الامر الذي جعلها تقدم طلب لجوء سياسي بناء على الاضطهاد بسبب الميولات الجنسية. وكانت المغربية التي قضت رفقة صديقتها زوجتها حاليا الاسبانية مدة سجنية بسجن مدينة قاديس، قد قامت بطلب إذن للخروج من السجن يوم الرابع من أكتوبر الماضي من أجل إتمام مراسيم زفافها على صديقتها التي تمكنت من الخروج من السجن قبل ذلك بسبب إنقضاء مدة سجنها. وتقدمت المواطنة المغربية للمصالح الاسبانية بطلب لجوء سياسي بناء على الميولات الجنسية، حيث قالت في طلبها أن ميولاتها الجنسية تسبب لها الاضطهاد في بلدها الذي يعتبر المثلية جنحة يعاقب عليها القانون. ومنذ سماح إسبانيا للمثليين بطلب اللجوء السياسي بناء على الاضطهاد الذي يتعرضون له في بلدانهم، إستغل العديد من المغاربة التغيير القانوني من أجل التملص من طردهم من الاراضي الاسبانية، حيث يقومون بعقد زيجات مثلية وهمية من أجل الحصول على أوراق الاقامة، في حين تفشل السلطات الاسبانية في فضح أمرهم لكونهم يقومون بتطبيق قانون اللجوء السياسي الخاص بالمثلية الجنسية كاملا.