علمت "كود"، من مصادر مطلعة، أن سائقي القطار الذي دهس عبدالله باها، ويزر الدولة، خضعا لتحقيق غير عادٍ ولم يُخْلَ سبيلهما إلا في ساعة متأخرة من صباح اليوم الاثنين. وحسب المصادر، التي تحدثت ل"كود"، فإن صفة باها سرعت من فتح الدرك الملكي لتحقيق في الموضوع واستدعت على استعجال السائقين، ومن بين الأسئلة التي وجهت إليهما سؤال حول ما إذا كان باها واقفا أم ساقطا على السكة. وقالت المصادر إن حالة استنفار كبرى عرفها المكتب الوطني للسكك الحديدية ليلة الأحد، وأن صفة باها الحكومية جعلت مجريات التحقيق غير روتينية كتلك التي تعرفها حالات دهس القطار لمواطنين عاديين. إلى ذلك، عاينت "كود" أن مكان الحادث عرف، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، إنزال مكثفا لمسؤولين محليين ووطنيين.