كشفت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع ايفني عن الدمار الذي ضرب المدينة جراء الزلزال واحصى البيان الخسائر الاولية وقال ان الفيضانات دمرت البنيات التحتية وازهقت ارواحا وتحدثت الجمعية في بيان لها عن "انباء انتشال 6 جثت غير معروفة قرب ضيعة خنفوف بالطريق المؤدية إلى جماعة تيوغزة، كما تحدثت عن تسبب انهيار سور مدرسة "تدرت" 17 كلم عن جماعة مستى في وفاة شخصين بخصوص البنيات التحتية كشفت الجمعية عن "انهيار جميع الطرق و القناطير المؤدية من و إلى سيدي إفني و تقسيم المدينة إلى نصفين معزولين عن العالم الخارجي مند ليلة الجمعة 28/11/2014 و"انعدام وجود أغلب المواد الأساسية بمختلف حواضر و جماعات الإقليم من خضروات , حليب , بنزين , غاز, لحوم بيضاء و دقيق" و"انقطاع الماء الصالح للشرب و صبيب الأنترنيت و الاتصالات السلكية و اللاسلكية و انقطاع متواصل للتيار الكهربائي" و"شح في الأدوية و محاصرة المرضى بحي كلومينا , تمحروشت , إد وفقير و بالقرى التابعة للإقليم مع تثمين مبادرة نقل أربع نساء حوامل و حالتين معنيتين بتصفية الدم من حي كلومينا إلى المشفى الإقليمي عن طريق المروحية التابعة للدرك الملكي "وانهيار عدد هائل من المنازل المبنية بالطين بالقرى التابعة لإقليم سيدي إفني : جماعة إمنفاست صبويا تيوغزة مستي تنين املو" ….. كل المنازل الموجودة بالوادي والمجاورة له بمدينة سيدي إفني أصبحت غير صالحة للسكن مما أدى بساكنتها للإفراغ و الاحتماء عند الجيران و"انهيار جميع المشارع السياحية الموجودة بدلتا الوادي بسيدي إفني" و"وجود على الأقل خمس أسر معتصمة في العراء بمدينة سيدي إفني بالقرب من مقر الوقاية المدنية مكونة من 23 فردا من بينهم أطفال صغار تحتج على عدم وجود مساكن لإيوائها في ضل انعدام الثقة بين الساكنة و السلطات و انعدام مساعدات من طرف السلطة لتنظيف مساكنها من الماء و الطين مع تعويض الخسائر الناجمة عن الفيضان" بالاضافة الى وجود عائلات تقطن بالداخليات ودور الطالب وطالبت الجمعية فرع سيدي ايفني اعتبار الاقليم "اقليما منكوبا" و"فتح تحقيق نزيه لمعرفة أسباب اهتراء البنية التحتية التي انهارت بشكل شبه تام خاصة بمدينة سيدي إفني" وتعويض الاهالي ونددت الجمعية بالتعتيم الاعلامي ودعت الجميع الى فك العزلة قبل حدوث كارثة انسانية