— قضى مسؤولي نادي فالنسيا والشرطة الإسبانية صباح اليوم الاثنين بأكمله في محاولة لتحديد هوية الشخص الذي ألقى زجاجة بلاستيكية على رأس مهاجم برشلونة ليونيل ميسي مساء يوم أمس الأحد. وقال نادي فالنسيا أنه عملية الرصد لم تؤتي ثمارها على الرغم من المراجعة المتكررة للكاميرات الأمنية التي لم تسمح برؤية ما حدث ، وذلك بسبب انعدام الرؤية للمكان الذي كان يجلس به هذا المشجع. وأكد النادي الإسباني أن المنطقة التي خرجت منها الزجاجة البلاستيكية كان يتواجد بها (1.850) مشجعاً والذين تقل أعمارهم عن (35 عاماً) ، وأن المكان الذي تجمعوا فيه يعتبر من أكثر المقاعد صخباً في ملعب مستايا. وتعرض ليونيل ميسي إلى ضربة على رأسه بواسطة زجاجة بلاستيكية ميسي في أعقاب الهدف الذي سجله سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة (93) قبل أن يتلقى بطاقة صفراء من الحكم فرنانديز بوربالان ، فيما أعلن برشلونة أنه سوف يطعن بالقرار.