أوقفت مصالح الشرطة في الدائرة الأمنية مولاي رشيد التابعة للمنطقة الأمنية مولاي رشيد، بحر الأسبوع الجاري، معلما متهم بهترك عرض تلميذته. وجاء افتضاح أمر الأستاذ بعد تقدم والد الطفلة، البالغة من العمر سبع سنوات، بشكاية يؤكد فيها هتك عرض ابنته من طرف مدرسها، الذي ضبط من قبل إحدى العاملات بالمؤسسة التعليمية الخصوصية نفسها بأحد قاعات التدريس وهو يلمس الأماكن الحساسة من جسمها ويقبلها بطريقة شاذة.
وأكد المصدر أن الأب استفسر ابنته فأكدت له ما سلف ذكره، مضيفة أن المعلم المذكور قام بذلك مرتين حينما كان يأمر التلاميذ بإنجاز التمارين وقد أمرها أيضا بألا تبوح بذلك لأحد، ليتم عرضها على طبيب مختص تبين من خلاله على أنها غير مصابة بأي أدى، فقرر التوجه بشكايته تلك للمصالح الأمنية من أجل القيام بالمتعين.
وعليه، يضيف المصدر، جرت إحالة القضية على فرقة الشرطة القضائية التي استمعت للضحية بحضور والدها، فأكدت ما ذكر سلفا، ثم جرت التحريات رفقة العاملة بالمؤسسة التعليمية نفسها، التي ضبطت المدرس وهو يمارس شذوذه على الطفلة، فصرحت أنها فعلا ضبطت هذا الأخير بداخل القسم الذي يدرس به أثناء قدومها للمناداة عليه من أجل الإلتحاق بإدارة المؤسسة، وهو يحضن الطفلة الضحية بيده اليمني وسروالها منزل وكانت يده اليسرى موضوعة على دبرها، كما لاحظت حينها أن قضيبه كان في حالة انتصاب، فأخبرت مدير المؤسسة بالحادث. وبتاريخ 25 نونبر الجاري، يؤكد المصدر، جرى إحضار المدرس، البالغ من العمر 27 سنة، وجرت مواجهته بتصريحات الضحية والسيدة العاملة بالمؤسسة التعليمية الخصوصية، إذ اعترف تلقائيا كونه كان يلمس الضحية القاصر في مناطق حساسة وقد كان سروالها فعلا منزلا عن دبرها، نافيا أن يكون اقترف ذلك على تلميذات أخريات، فيما ادعى أن نيته كانت في البداية بغرض محاولة جعل القاصر تستأنس بالفوج الجديد الذي التحقت به، أخيرا، لكنه سرعان ما فقد السيطرة على نفسه واقترف فعلته بلمسها في مناطق حساسة.