افتتحت اليوم الجمعة بالدار البيضاء أشغال الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي، بمشاركة رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران وأزيد من 500 من رجال الأعمال من المغرب والخليج، فضلا عن شخصيات أخرى مغربية وأجنبية. ويأتي انعقاد هذا الملتقى الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس تتويجا للجولة الملكية الناجحة في دول مجلس التعاون الخليجي التي أثمرت تفعيلا ملموسا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي ينتظر أن يتم المضي بها قدما نحو آفاق أرحب. ويركز الملتقى على بحث تعزيز فرص آفاق الاستثمار والشراكة الخليجية المغربية في عدد من القطاعات مثل الزراعة والأمن الغذائي، والصناعة، والسياحة، والعقار والموارد البشرية إلى جانب البحث العلمي، والابتكار والتدريب والمواصلات والنقل والطاقة والمعادن، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وخلال هذا الملتقى اشار محمد بن فهد الحمادي، رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بالدارالبيضاء، إلى أهم انجازات مجلس الأعمال السعودي المغربي التي أثمرت عن كثير من التوصيات التي وجد بعضها طريقه إلى التنفيذ وما تبقى في طريقه للتنفيذ ، دون أن يفوت الفرصة للإشارة إلى المعوقات أيضا التي تواجه المستثمر السعودي بالمغرب مطالبا بالمناسبة لإيجاد الحل لها. واضاف "أن المغرب هي مفتاحنا نحو أفريقيا خاصة وأن هذه القارة غنية بمواردها الطبيعية ولها من الثروات ومجالات الاستثمار والتجارة والتعاون ما يمكن أن نستغله في أكثر من مجال لا سيما تأمين الغذاء، ومن هناك نركز على أهمية استغلال العلاقات المغربية الأفريقية لتكون المفتاح لتنفيذ عدد من التوصيات".