أكد محمد بن فهد الحمادي، رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، على أهمية فعاليات الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي المرتقب يومي 28 و 29 نونبر الجاري في الدارالبيضاء. وقال الحمادي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية نشرته اليوم الثلاثاء، "إن الدورة الجديدة تكمن أهميتها في الاستفادة من الفرص المتوفرة في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية وتعزيز قنوات التواصل بين الخليجيين ونظرائهم المغاربة وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للشراكة والاستثمار".
وتوقع رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي تزايد التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في عام 2014 إلى أكثر من سبعة مليارات دولار، خاصة مع قرب انطلاق خط ملاحي يرتقب أن يربط بين مينائي جدةوالدارالبيضاء.
كما أشار الحمادي، أيضا رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بغرفة التجارة والصناعة بالرياض، إلى أن المنطقتين "تواجهان مشكلة أمن غذائي آنية ومستقبلية بنسبة متفاوتة، مما يستدعي تضافر الجهود وحشد الطاقات والموارد لمجابهة التحديات والمعوقات والهموم المشتركة عن طريق التنسيق والتعاون والتكامل المبني على رؤى مشتركة وشراكة استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة "في الخليج والمغرب.
واستعرض بعض العراقيل التي تواجه المستثمرين السعوديين في المغرب، داعيا إلى ضرورة البحث الجاد عن حلول للتحديات، وتنشيط وبحث الفرص الاستثمارية الجديدة والعمل على تطوير مجالات التعاون الخليجي المغربي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي إلى العديد من الحلول والتوصيات التي من شأنها القضاء على هذه التحديات، وأبرزها تقديم مزيد من التسهيلات من دون فوائد ضريبية وإعفاءات للشركات المستثمرة من الضرائب الجمركية، وزيادة التبادل التجاري بين السعودية والمغرب من خلال تسهيل بعض الإجراءات الإدارية أو الجمركية المتعلقة بمجال التصدير والاستيراد، وضرورة تفعيل اتفاق سابق بين الطرفين يفضي إلى تأسيس شركات تأمين.
وينظم الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الحكومة المغربية ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ووكالة الخليج العربي للإعلام والاتصال.