تنطلق الإثنين 6 ماي 2013 بطنجة، فعاليات الملتقى الثالث للإستثمار الخليجي المغربي، بمشاركة نخبة رجال الأعمال الخليجيين والمغاربة، ومسؤولين حكوميين، منهم عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بمملكة البحرين، وخليل عبد الله الخنجي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وعبد القادر اعمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا الحديثة، وعبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. ويتوقع أن يشارك في فعاليات الملتقى 120 شركة خليجية و250 شركة مغربية من مختلف القطاعات، يمثلون بلدان مجلس التعاون بالاضافة الى المغرب. وسيشهد الملتقى أيضا مشاركة رؤساء غرف الصناعة والتجارة من البلدان المشاركة والصناديق الإنمائية والهيئات الاستثمارية الخليجية بالاضافة إلى منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومنظمة الأوبك وأكبر الشركات المتخصصة في السياحة والصناعة والطاقة والزراعة والأمن الغذائي والنقل واللوجستيك والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ويعقد الملتقى تحت شعار «شراكة إستراتيجية لبناء اقتصاد المستقبل». واعتبرمحمد آيت بوسلهام، رئيس ملتقى الاستثمار الخليجي المغربي، أن الجديد في الملتقى الثالث هو أنه يجمع بين اتحاد الغرف الخليجية والمؤسسات والهيئات الاستثمارية والصناديق السيادية التي تشارك لأول مرة في مؤتمر استثماري بالمغرب، وأفاد بوسلهام في تصريح ل»التجديد»، بأن الملتقى «سيتيح المجال لتنظيم أول لقاء بين سيدات الأعمال بالمغرب وبالخليج»، كما سيشكل الملتقى حسب المتحدث، «مناسبة لعرض فرص الاستثمار في القطاعات غير التقليدية المعتادة بالنسبة للمستثمرين الخليجيين في المغرب، خصوصا في المجال الزراعي والأمن الغدائي والطاقات المتجددة والنقل واللوجيستيك»، وشدد رئيس ملتقى الاستثمار الخليجي المغربي، على أنه لأول مرة سيتاح للإخوة في مجلس التعاون الخليجي عرض تجاربهم الاقتصادية والإنمائية والرائدة. وحسب برنامج الملتقى الذي حصلت «التجديد» على نسخة منه، سيتضمن الملتقى عرضا افتتاحيا حول آفاق الشراكة الاستراتيجية الواعدة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية بمشاركة مسؤولين حكوميين، بالإضافة إلى تنظيم ندوة حول «الشراكة الاستراتيجية ومناخ الأعمال بالمغرب والخليج»، وورش عمل في عدد من القطاعات ولقاء بين سيدات الأعمال في المغرب والخليج، وتنظيم معرض تجاري مصاحب ولقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم المغاربة. وتتميز الدورة بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون والشراكة بين غرف الصناعة والتجارة والخدمات في المغرب وكل من غرف التجارة والصناعة في الكويت وقطر والبحرين، وهي البلدان التي جرى فيها الاتفاق على برتوكول هذه الاتفاقيات خلال الزيارة الاخيرة لوفود المنظمين إلى منطقة الخليج.