ساعات قبل وصوله الى المغرب سألت "كود" صباح امس الخميس مسؤولا في الخارجية المغربية عن توقيت مقدم الديكتاتور البوركينابي بليز كومباوري الى المغرب فرد "ما نشرتوه نقلا عن صحف افريقية قبل ايام لا اساس له من الصحة" ثم اضاف ل"كود" "المغرب لن يستقبله". مرت ساعات وكان خبر الرئاسة الايفوارية بخصوص مغادرة الرئيس وخمسة من افراد عائلته الكوت ديفوار والوجهة المغرب. حتى بعد نشر هذا الخبر ظل المسؤول يتهرب ويشكك. وبعد منتصف الليل ودون علم هذا المسؤول المفروض فيه ان يعرف الشادة والفادة٬ صدر بيان للخارجية المغربية يؤكد وصول بليز كومباوري الى المغرب واكد البيان ان هذه الزيارة تستمر "لفترة غير محددة". وبرر بيان الخارجية هذا الاستقبال بكون المغرب تربطه علاقات تاريخية وانسانية وسياسية قوية مع بوركينا فاسو تجدد دعمها للعملية الانتقالية في هذا البلد". هذا يعني ان الخارجية المغربية وقعت على البيان فقط وان القرار اتخذ من خارج الحكومة. عدد من مسؤولي الخارجية المفروض فيهم ان يكونوا على علم بامور مثل هذه اطلعوا على الخبر بعد نشره في وكالة المغرب العربي للانباء المغرب شد لعصا من الوسط. لم يتخل على صديقه ودعم في رسالة بعثها الملك تعيين الرئيس الانتقالي لبوركينا ميشال كافاندو٬ وقال ان تعيينه "يستجيب لإرادة شعب بوركينا فاسو في المضي قدما على طريق تعزيز الديموقراطية".