لم يكن من سبب وجيه ل "تعربيطة" «أجودان» الدرك الملكي بمركز طماريس، التي قالت مصادر «كود»، إن أطوارها جرت خلال فصل الصيف الماضي، حيث تكثر الحركة وتتكاثف خلال هذه الفترة من السنة. شريط الفيديو المصور بالقرب من منطقة "بلاج بريڤي"، أي الشاطئ الخاص حيث توجد الحانات والمطاعم والمسابح الخاصة التي يطلق عليها وصف "بريڤي". وتوضح الصور أن سيارة الدرك الملكي التي كان يقودها لاجودان "المعربد" قد لقيت عرقلة أثناء مسيرتها نحو مركز الدرك الملكي لاقتياد الشابة التي أشعبها سبا وشتما ولم يترك من كلمات نابية إلا وصفها بها مهددا إياها بأوخم العواقب لأنه "دركي"، وكانت عرقلة سير السيارة في جعل لاجودان/السائق يسترسل في صب جام غضبه على أحد السائقين الذي كان يهم بركن سيارته، إضافة إلى حارس للسيارات هدده لاجودان عندما اقترب منه، قائلا: "واخا غير تسنا ها أنا راجع ليك"، مضيفا من خلال حديثه أنه سبق أن أطلق سراحه، قائلا : يالاه فكتو.. !!!! وتوضح هذه الصور والأحاديث الواردة في الشريط أن عنصر الدرك الملكي يوقف الأشخاص بمزاجه ويطلق سراحهم بمزاجه.. في خرق سافر للقانون، ضاربا عرض الحائط بتفعيله. وهو ما يرضح التعذيب النفسي والمادي الذي تأبى بعض العناصر الموكول لها حماية أمن المغاربة، أن تتجاوز أو تتخلى عنها، وكأنها تصر على جعل المغرب موضوعا لتقارير المنظمات الحقوقية التي تشير إلى استمرار التعذيب في المخافر الأمنية…!!