عبر عدد من الضيوف الأجانب المرموقين، الذين حضروا حفل الأمير مولاي رشيد ولأم كلثوم، الذي انطلق اليوم الخميس بساحة المشور برحاب القصر الملكي بالرباط، بحفل تقديم التهاني و"الهدية" الذي ترأسه محمد السادس عن سعادتهم لتقاسم الأفراح بهذه المناسبة السعيدة مع الأسرة الملكية. وقد عبر هؤلاء الضيوف، ومن ضمنهم الوزير الأول التونسي المهدي جمعة والأولى لفرنسا سابقا، بيرناديت شيراك، في تصريحات للصحافة بهذه المناسبة، عن تهانئهم الحارة ومتمنياتهم الصادقة بموفور الصحة والسعادة للملك محمد السادس ومولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وفي هذا الصدد، قال الوزير الأول التونسي إنه سعيد بحضور هذه الاحتفالات، مضيفا أنه قدم التهاني للملك ولمولاي رشيد بهذه المناسبة السعيدة. وأضاف "بهذه المناسبة أتقدم بمتمنياتي لجلالة الملك ولصاحب السمو الملكي بالصحة والعافية وطول العمر". من جهتها، أبرزت السيدة الأولى لفرنسا سابقا، بيرناديت شيراك، علاقات الصادقة المتينة التي جمعت منذ زمن بعيد عائلتها بالأسرة الملكية بالمغرب، وهو ما يجعل من حضورها لهذا الحفل "أمر بديهيا". وتابعت أن أسرة شيراك تكن حبا كبيرا للأسرة الملكية المغربية. وقد حضر العديد من الضيوف المرموقين، حفل زفاف الامير مولاي رشيد الذي انطلق من ساحة المشور برحاب القصر الملكي بالرباط بحفل تقديم التهاني و"الهدية" التي تطبع بداية هذه الاحتفالات. وتميز هذا الحفل بالخصوص بمرور موكب بهيج أمام المنصة الملكية التي أقيمت بساحة المشور يتقدمه قائد المشور. وتواصل الموكب بمرور طلبة المدارس القرآنية مرتدين زيا أبيضا ناصعا، رمز صفاء الروح ونقاء السريرة وألواح القرآن الكريم تشبثا بكتاب الله، الحامل لرسالة السلام والتسامح.