بدأ الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) الثلاثاء اجتماعا في القاهرة للبت في طلب المغرب تأجيل استضافة كاس الامم الافريقية لكرة القدم لتخوف الاخيرة من تفشي مرض الايبولا, ما قد يؤدي لالغاء البطولة او نقل استضافتها لبلد اخر. وتشبث المغرب السبت الماضي بقرار الابقاء على طلبه تأجيل كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم من سنة 2015 إلى 2016 لاسباب صحية, ذلك قبل شهرين من استضافة البطولة التي تضم 16 فريقا. والبطولة مقررة بين 17 يناير و8 فبراير 2015. وخاطب الاتحاد الافريقي 8 اتحادات وطنية طلبت استضافة نسخة 2017 بعد سحبها من ليبيا لاسباب امنية اضافة الى جنوب افريقيا, لمعرفة موقفها من استضافة نسخة 2015 في حال إصرار المغرب على تأجيلها بسبب تخوفه من فيروس إيبولا القاتل. ويمكن للاتحاد الافريقي توقيع غرامة او تعليق مشاركة مشاركات منتخبات واندية الاتحاد المغربي اذا ظل متشبثا بموقفه. وبدأت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي اجتماعها في مقر الاتحاد الافريقي في ضاحية 6 اكتوبر في القاهرة, ومن المتوقع ان يعلن القرار النهائي الثلاثاء او الاربعاء. وكانت مصر اعلنت رفضها تعويض المغرب. وقال المدير الاعلامي في الاتحاد الافريقي جونيور بينيام لوكالة فرانس برس "هناك 15 نقطة على اجندة الاجتماع. وكاس الامم الافريقية 2015 واحدة منهم". ويتخوف المغرب من تفشي وباء الايبولا القاتل حال استضاف البطولة التي تعد أول منافسة رياضية إفريقية, وتستقطب عشرات الالاف من المشجعين, وان هذا الرقم يمكن أن يكون أكبر من ذلك نظرا للقرب الجغرافي للمغرب وجاذبيته السياحية. وتتخوف المغرب من ان تدفق المشجعين الاجانب سيتسبب في تفشي المرض. لكن الاتحاد الافريقي يقول ان تلك المخاوف مبالغ فيها وان عدد محدود من الجماهير سيذهب للمغرب لمتابعة البطولة. وتسبب فيرس الايبولا القاتل في وفاة 4960 شخص على الاقل, معظمهم في دول غرب افريقيا سيراليون, ليبريا وغينيا.