من المنتظر أن تنطلق يوم غد الاثنين محاكمة شاب بتهمة القتل العمد بينما ستحاكم والدته وسيدة أخرى بتهمة التستر بعدما حاولوا تضليل المحققين. وقالت قريبة الهالك الذي قضى نحبه يوم الخميس الماضي أن قريبها البالغ من العمر 41 سنة كان قد أصيب بإرتجاج في المخ في ظروف غامضة يوم الاحد الماضي، حيث إكتشف شقيقه ووالدته الامر بعدما حاولوا الاتصال به عبر الهاتف لكن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب قبل أن ينتقلوا لمنزله ويجدوه مضرجا في دماءه حيث أشعروا السلطات الامنية وتم نقله إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الاخيرة. المصدر ذاته أكد في تصريحات ل"كود" أن المحققين في القضية لاحظوا أن الهالك تعرض للاعتداء من خلال معاينة ملابسه ومنزله في حين كانت زوجته تحاول التستر على الجريمة رفقة خليلة إبنها التي طلبوا منها أن تخبر الامن بأن الظنين كان رفقتها ليلة وقوع الجريمة. هذا وقد إعترفت الام بكون إبنها المدان السابق في قضايا تتعلق بترويج المخدرات من قام بقتل والده عبر ضرب رأسه مع الحائط ثم جره في المنزل وإخفاءه دون تقديم العون له، فيما كانت تصريحاتها السابقة تشير إلى أن الهالك كان مريضا بالسكري وقد أثر ذلك على صحته حيث حدث له إرتجاج في المخ بسبب سقوطه من الدرج. المصدر نفسه أكد ل"كود" أن دوافع الجريمة كانت بسبب خلافات عائلية بين الهالك وزوجته والتي حرضت إبنها للقيام بجريمته في حق والده.