علمت " كود " أن الأحداث التي عرفتها مدينة سيدي افني على مدى يومين ( الخميس و الجمعة ) و التني تنذر بوقوع أخطر من ذلك،/ بعد التحاق عدد كبير من الشباب قادمين من العيون و كلميم و طانطان، رفعت خلال هذه المواجهات التي اندلعت بين متظاهرين و قوات الأمن، شعارات تطالب باستقلال حاضرة قبائل ايت باعمران عن المغرب في وقت تعذر فيه الإطلاع على رواية رسمية، و هو ما دفع قوات الأمن و الدرك الملكي بكلميم إلى تشييد حواجز أمنية بالطريق الرابطة بين كلميم و سيدي افني لمنع الشباب المعنيين، من دخول مدينة سيدي إفني، في وقت تشهد فيه المنطقة حضورا أمنيا مكثفا. ويرجح أن يكون الشباب المذكورون من الموالين لجبهة "البولساريو" من خلال الشعارات التي رفعت علانية.