وقفت "كود"، في جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومي السبت/ الأحد (17/18 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "التكتم على سقوط الطائرة العسكرية يغذي الشائعات بالصحراء"، و"البشير بنبركة: استهداف رامييل محاولة لطمس ملف المهدي"، و"منع أبي حفص من دخول تونس والغنوشي غاضب"، و"التحقيق في ممتلكات بنعلو وأقاربه بالمغرب وفرنسا"، و"ديون خيالية وبواخر معطلة ومحاكمات قد تكشف عن مؤامرة"، و"كشف مخطط بنكيران السري للسيطرة على رئاسة الحكومة"، و"أطباء ينتظرون إذنا من النيابة العامة لاستخراج الرصاصة". ونبدأ مع "أخبار اليوم" التي أكدت أن صمت السلطات العمومية، وعدم إصدار اي بلاغ رسمي بخصوص تحطيم طائرة مروحية عسكرية من نوع "بيما" بالشاطئ الأبيض بضواحي كلميم في تغذية الإشاعات وسط الأقاليم الصحراوية، إذ تسربت عدة شائعات حول ضلوع عناصر "بوليساريو" الداخل في عملية إسقاط الطائرة، التي كامت تقل 11 عسكريا، من بينهم 8 أفراد في القوات البحرية الملكية، إضافة إلى دركي. وفي خبر آخر، ذكرت أنه، في سياق استدعاء القاضي باتريك رامييل، أمس الجمعة، من قبل المجلس التأديبي بالمجلس الأعلى للقضاء الفرنسي، للاستماع إليه في شكاوى بشأن "عدم الكفاءة المهنية" و"التأخير المفرط في تحقيقاته"، قال البشير بنبركة، نجل الزعيم الاتحادي المختطف المهدي بنبركة، أن مثل هذه الإجراءات التي تستهدف القاضي رامييل هي محاولة لطمس الملفات الحساسة التي يحقق فيها القاضي رامييل. من جهتها، أفادت "المساء" أن الشيخ السلفي عبد الوهاب الرفيقي، الملقب بأب حفص، تعرض للمنع من جديد من ولوج الأراضي التونسية للمشاركة في مساع مغربية للصلح بين التيار السلفي وحركة النهضة، التي تسير الشأن العام التونسي بعد الإطاحة بنظام بنعلي. أما "الصباح" فكتبت أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف في البيضاء، بتعميق البحث بخصوص ضيعتين في ملكية زوجة عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، بكل من ابن سليمان وازعير، بالإضافة إلى شقة في باريس تتخذها مقرا لشركة لها. من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن بواخر تحمل أسماء "مراكش، والريف، والأطلس"، توجد اليوم في حالة سقوط وانحدار. وذكرت أن جزء من هذه الأسماء يرتبط بأسطول شركتي "كومانف فيري" و"كوماريت"، التي تعيش أطوار مسرحية تراجيدية اختلط فيها بؤس العمال والبحارة، الذين فقدوا أول بحار غداة عيد الأضحى الأخير. أما "الأخبار" فنشرت أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بدأ بتشديد الخناق على المستشارين السابقين (أغلب مستشاري رئاسة الحكومة عادوا إلى وظائفهم، خصوصا مكاتب الدراسات)، وجزء كبير منهم أساتذة جامعيين. كما كتبت أن الشاب محمد شوار ما زال يرقد بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، منذ أزيد من شهرين، بعد إصابته برصاصتين أطلقهما عليه شرطي.