في اختتام لاسبوع الثقافي المغربي في اورليان بفرنسا تم عرض فيلم خيل الله للمخرح نبيل عيوش الذي كان مسك ختام ا لاسبوع وقد تم تقديم الفيلم من طرف السيدة قنصل المملكة المغربية السيدة شفيقة الهبطي التي استحضرت من خلال هذه المناسبة احداث 16ماي 2003 الاليمة التي هزت مشاعر الشعب المغربي قاطبة وبعد ذلك اخد الكلمة محمد غلام رئيس الجمعية المنظمة للمهرجان حيث رحب بالحضور بنبيل عيوش بعد ذلك تم عرض الفيلم الذي يناقش فكرة تنامي الفكر المتطرف لذا الطبقة الفقيرة في الاحياء الهامشية في درب سيدي مومن بالدار البيضاء حيث حسب نبيل عيوش ليس هناك علاقة جدلية بين الفقر والتطرف والا لكان اغلب سكان المغرب متطرفين وقد اعتمد نبيل عيوش على مجموعة من الممثلين الذين ينتمون الى حي سيدي مومن لايتوفرون على خبرة ميدانية في مجال الثمثيل غير انه استطاع ان يضفي عليهم الصبغة الاحترافية وقد بدا عيوش متمكنا من اليات عمله بغض النظر عن اسهم النقد الذي قد توجه الى الفيلم او الى المدرسة التي ينتمي اليها عيوش والتي تتميز بشىء من الجرئة تجعله دوما محط انتقاد غير ان الفيلم لم يعرض اطلاقا ايديولوجية معينة بل ترك للمشاهد حرية الانتماء للمدرسة الفكرية التي يهواها على ان الفطرة السليمة هي المحك الحقيقي لان مشهد الانفجار لايتطلب علماء او فقهاء لكي يبررونه او يشجبونه انما يحتاح الى قلب صغير لكي يستنتج ان هذا ليس هو الاسلام وطبعا فان عيوش كما يعلم الجميع اشار الى ان هناك ظلم تتعرض له الامة الاسلامية من فلسطين والعراق وغيرها تغذي العداء للغرب بصفة عامة غير ان هناك جهات تركب على هذه الاحداث لخدمة ايديولوجيات متطرفة/ هناك احداث وملابسات مازالت غامضة في ملف 16ماي2003 والي ان يتم توضيح الحقائق كاملة للشعب المغربي لايمكننا الا ان نقف ترحما على ارواح شهدائنا وتنديدا بكل اعمال التطرف التي لايمكنها ان تنال من تماسك هذه الامة وجدير بالذكر ختاما من الاشارة الى ان فيلم خيل الله سيعتبر وثيقة هامة تؤرخ لفترة عصيبة عاشها المغاربة لكي لاتطالها النسيان