أفادت وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد بريس" أن المخابرات الأمريكية تملك شريطين خاصين باستنطاقات وتعذيب لسجناء إسلاميين عرب بسجن سري مغربي. وأوضحت الوكالة أن هذا السجين هو اليمني رمزي بن شيبة، الذي تعتبره إف بي آي، أحد قادة "القاعدة" والمسؤول عن مالية المنظمة وأحد مدبري تفجيرات 11 شتنبر 2001 بنيويورك. وكشفت الوكالة أن بن شيبة بالإضافة إلى بعض كبار قادة القاعدة التي اعتقلتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية سلمتهم المخابرات الأمريكية إلى حكومات أجنبية صديقة للتحقيق معهم.
ولا يعرف ما إذا كان رمزي بنشيبة قد مر بمعتقل تمارة التابع للمخابرات المغربية. الشريطان المتبقيان هما ما تبقى من 92 شريط دمرته المخابرات الأمريكية سنة 2005 وتظهر استجوابات موغلة في الوحشية لقادة القاعدة. وقد وضع الشريطان تحت إمرة القاضي الفيدرالي في أمريكا.
هل يرتبك الأمن خطأ بمنع وقفة أمام معتقل تمارة؟ بعد قرار حركة 20 فبراير تنظيم بيكنيك يوم الأحد المقبل 15 ماي على الساعة العاشرة صباحا أمام معتقل تمارة، بدأت تتسرب أخبار من مسؤولين أمنيين عن إمكانية منه هذه النزهة.
ويدخل هذا البيكنيك، الذي قررت تنسيقية الرباط التابعة لحركة 20 فبراير تنظيمه، في إطار يوم الاحتجاج ضد هذا المعتقل.
وكانت حركة 20 فبراير أدخلت إغلاق المعتقل السري تمارة ضمن مطالبها، بالإضافة إلى إغلاق باقي المعتقلات السياسية، ومحاكمة المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان. وكان فريق العدالة والتنمية باشر، أخيرا، في مجلس النواب إجراءات من أجل تشكيل لجنة تقصي حقائق نيابية حول حقيقة "المعتقل السري" في تمارة. يذكر أن التقرير السنوي لمنتدى الكرامة أكد أن سنة 2010 شهدت استمرار ظاهرة الاختطاف والاختفاء القسري، إذ تابع المنتدى حوالي 19 حالة، على الرغم من مصادقة المملكة المغربية على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وملاءمة القانون الجنائي المغربي معها. الأمن سيرتكب خطأ كبيرا بمنع نزهة سلمية، فالحركة ستلجأ إلى أساليب سلمية في وقفتها.