وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين، (12 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "مخابرات أمريكا تحذر إسبانيا من مغاربة سبتة ومليلية"، و"جطو يبدأ مهمته بافتحاص المخططات العمومية الكبرى"، و"أفارقة يتظاهرون ضد بنكيران ويطالبون بالحق في الشغل"، و"السياسة الجنائية بالمغرب..آلة معطوبة تنتج الظلم والخوف"، و"المخابرات الجزائرية تنصب فخا لبنكيران على صفحات الأهرام"، و"أزمة جديدة تحرج مزوار"، و"شرطي يطلق النار على لص حول قتله"، و"صواريخ بشار تقصف المغرب". ونبدأ مع "المساء"، التي كتبت أنها توصلت إلى معطيات تفيد أن تقريرا سريا مخابراتيا وجهته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.أي إيه"، ومكتب التحقيقات الفيدرالي "الإف بي أي"، إلى نظيرتها الإسبانية تحذر فيه أمريكا عناصر الجيش الإسبانية من مغاربة سبتة ومليلية، ومدى تعاطفهم مع تنظيمات إرهابية، من أبرزها "القاعدة". وينصح التقرير الأمريكي وزارة الدفاع الإسبانية والاستخبارات الإسبانية بتكثيف البحث بخصوص هؤلاء الجنود العاملين ضمن صفوف قوات الجيش البري، بعدما كشفت عن اتصالات أجراها جنود أمريكيون مع متطرفين إسلاميين واحتمال وجود ارتباطات أخرى مماثلة مع جنود مغاربة سبتة ومليلية المسلمين. وأوضح مصدر رفيع المستوى، رفض الكشف عن اسمه، ل"المساء" أن مصالح المخابرات الإسبانية تقوم بتحقيقات سرية حول مغاربة سبتة ومليلية العاملين ضمن قواتها العسكرية، خصوصا بالمدينتين المحتلتين. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن العاصمة الرباط، شهدت صباح أمس الأحد، تنظيم مسيرة احتجاجية تحت شعار "سئمنا"، احتجاجا على التدبير الحكومي لملفات الطبقة العاملة، وهي المسيرة التي دعت إليها المنظمة الديمقراطية للشغل، وأعلنت مجموعة من الهيئات السياسية مساندتها لها، وعلى رأسها الحزب الاشتراكي الموحد، والحزب العمالي، وجبهة القوى الديمقراطية، وحزب البديل الحضاري، إضافة إلى ممثلي مجموعة من القطاعات المتضررة من السياسة الحكومية. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن مصدرا حكوميا كشف أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات سيخضعون، في القادم من الأيام، برنامج المخطط الأزرق للسياحة للافتحاص قبل أن تتبعه باقي المخططات العمومية كالمخطط الأخضر للفلاحة. وأوضح نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، أن المجلس الأعلى للحسابات سيكون من مهامه تقييم المخططات العمومية التي تقوم بها الحكومة. وأبرزت "أخبار اليوم" من جهتها، أن معطيات إحصائية جديدة حول السياسة العقابية في المغرب، كشفت عن اختلالات خطيرة، من بينها أن قرابة 3000 مواطن مغربي بريء يدخلون السجن سنويا، حيث صدرت أحكام بالبراءة في حق أكثر من 2800 شخص اعتقلوا احتياطيا سنة 2011، فيما صد رت أحكام بالحبس موقوف التنفيذ في حق 8500 آخرين، كانوا قد وضعوا خلف القضبان قبل صدور الأحكام، أي أن حوالي 12 ألف مغربي ذاقوا مهانة السجن في العام الماضي فقط دون أن يفعلوا ما يستحق ذلك، وواجهوا أخطار الاعتداءات والعدوى بالأمراض والانحراف بسبب النهج المتشدد للقضاء والسياسة العقابية للمملكة. وفي موضوع آخر، أكدت الجريدة نفسها، أنه بعد الضجة التي أحدثها نشر صحيفة "الأهرام" المصرية لحوار مفبرك مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، واضطرار الصحيفة إلى سحب الحوار من موقعها على الإنترنيت والاعتذار، تبين أن وراء هذه العملية أجهزة المخابرات الجزائرية، التي وظفت صحافي الأهرام، لنشر تصريحات تهاجم كريستوفر روس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بالتزامن مع زيارته للمغرب. مصادر كشفت أن صحافي الأهرام التقى بنكيران وأخذ صورة معه، لكن لم يجر معه أي حوار. وفي خبر آخر، أفادت الصحيفة أنه يبدو أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لا يكاد يخرج من أزمة حتى يسقط في أخرى، إذ نشب خلاف جديد بينه وبين حلفائه في حزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعد عودة الجدل حول مدى حقيقة تدخل السلطة، ووالي جهة الحسيمة، محمد مهيدية، في دعم محمد بودرا، ضد محمد عبو الوزير السابق والقيادي في التجمع الوطني للأحرار، وكان حكيم بنشماس سباقا إلى نكإ هذا الجرح الذي لم يندمل لدى التجمع الوطني للأحرار، حين نفى خلال مداخلة له في الغرفة الثانية، وجود أي تدخل للسلطة لصالح بودرا. من جهتها، كتبت "الصباح" أن شرطيا أطلق عيارا ناريا، مساء أول أمس السبت، حين حاول لصان بمنطقة بورنازيل، بحي مولاي رشيد، الاعتداء عليه وزميله بواسطة السلاح الأبيض أثناء محاولة إيقافهما. وأوضحت أن لصين مختصين في اعتراض سبيل المارة وسرقتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض ظلا طيلة اليوم يمارسان نشاطهما بالمنطقة، ما دفع بعض المواطنين إلى الاتصال بالمصالح الأمنية التي أرسلت عنصرين من فرقة الصقور لإيقافهما. من جهتها، كشفت "الأحداث المغربية" أنه رغم التحذيرات المتكررة من قبل المركز المغربي لمحاربة التسمم، والمتخصصين في علم النفس، وشكاوي المواطنين، إلا أن نفس الظاهرة تعود من جديد هذه السنة، ويتعلق الأمر بالمفرقعات، والصواريخ، التي تعرض في سوق درب عمر بالبيضاء. وأوضحت أن صواريخ هذه السنة حملت اسم بشار الأسد، ويصل مداها إلى 150 مترا وثمنها يتجاوز 130 درهما.