وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (9 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "أنصار الشريعة خططوا لقتل أمنيين وتفجير ثكنات"، و"حجاج ضحايا النصب مازالوا مهملين بالسعودية"، و"الباطرونا تطلق النار على بنكيران وتقول: نحن خائفون على مستقبل المغرب"، و"الأمن يتدخل بعنف ضد المعطلين أمام البرلمان ويطوق شارع محمد الخامس"، و"اختفاء معدات تبرع بها منصرون لمستشفى بمكناس"، و"شريط إسرائيلي يكشف لأول مرة عن دور الحسن الثاني في اتفاقية كامب ديفيد"، وهذا لا يحدث إلا في المغرب"، و"12 ألف أسرة مغربية صودرت منازلها في إسبانيا". ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت أنها حصلت، أول أمس الأربعاء، على معلومات جديدة حول علاقات تنظيم "أنصار الشريعة بالمغرب الإسلامي" بجماعات إرهابية دولية، ولائحة بالمنشآت والتكنات التي حاول الإرهابيون استهدافها. وأفادت مصادر مطلعة أن تحريات الأجهزة الأمنية مع أعضاء التنظيم الإرهابي، كشفت أن المتهمين وصلوا إلى مرحلة متقدمة في تنفيذ مخططاتهم، ومنها الهجوم على ثكنة عسكرية وفرقة للدرك بموذنيب، وقاعدة عسكرية بطانطان، إضافة إلى التخطيط لاختطاف يهود مغاربة يشاركون في موسم بوزان. وأفادت اليومية نفسها، في موضوع آخر، أن حسن مطر، وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية بالبيضاء، أمر بفتح تحقيق في شكايات توصلت بها النيابة العامة حول تعرض حجاج ووكالة أسفار للنصب، من قبل شخص، كان يدير سابقا وكالة أسفار، ومنع بعد ذلك من تنظيم سفريات الحج. وأوضحت أن ثلاث شكايات يواجه بها المتهم نفسه المعروف في أوساط وكالات الأسفار، ولم تبرح الأبحاث مكانها، ما مكنه من إعادة الكرة في موسم الحج الحالي، إذ ما زال ضحاياه معلقين في السعودية بسبب التلاعبات التي مارسها عليهم وإجبارهم في مرات عديدة على المبيت في العراء، بعد اختفائه. من جهتها، كتبت "المساء"، أن جمال بلحرش، رئيس لجنة الشغل في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أطلق النار على الحكومة الحالية، متهما رئيسها عبد الإله بنكيران بتعريض الاقتصاد الوطني للخطر نتيجة سوء تدبير للأزمة في الظرفية التي تجتازها البلاد. ودق القيادي في الباطرونا ناقوس الخطر بشأن مضامين قانون مالية 2013، التي من المنتظر أن تلقي بتداعياتها على الوضع الاقتصادي الوطني، قائلا "إننا خائفون على مستقبل المغرب، وهذا الخوف هو الذي يحركنا، وليست الصراعات والمصالح الضيقة، وعلى الحكومة أن تتقبل انتقاداتنا وتصورنا للإصلاح الاقتصادي طالما أنها تقبلت اللعبة الديمقراطية وانخرطت فيها للوصول إلى الحكم". وفي موضع آخر، أبرزت الصحيفة أن القوات العمومية بالرباط تدخلت ب"عنف" في حق الأطر المعطلة، التي احتجت أمام البرلمان بالرباط، للمطالبة بتفعيل ملفهم المطلبي، وعلى رأسه الحق في التوظيف المباشر. وأمام الإنزال الكثيف، الذي قامت به الأطر المعطلة للمجازين وتنسيقية محضر يوليوز، عشية أول أمس الأربعاء، تزامنا مع الجلسة الشهرية للمساءلة لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بمجلس المستشارين، قامت قوات الأمن بتطويق شارع محمد الخامس، وشل حركة المرور قبل مطاردة المعطلين الذين حجوا أمام بناية البرلمان من أجل إخلائهم من المكان. وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن فعاليات نقابية تعمل في قطاع الصحة بمكناس، اتهمت مسؤولين في المستشفى الإقليمي للعاصمة الإسماعيلية ب"التطبيع" مع جمعيات ل"التبشير". وقالت المصادر إن المستشفى تلقى هبة وصفت بالضخمة في سنة 2010، من جمعية تبشيرية، مكونة من عدد كبير من المعدات البيوطبية والتجهيزات التقنية، وأشارت المصادر إلى أن عددا من المسؤولين في قطاع الصحة بالجهة لم يكونوا على علم بهذه الهبة، ولا بالجهات التي تقف وراءها، وأوردت أنها أنه يجهل لحد الآن مصير المعدات التي جاءت بها هذه الهبة، في وقت تعرف فيه مصالح المستشفى وبناياته تدهورا وبعضها مهدد بالانهيار. وأكدت "أخبار اليوم" من جهتها، أنه في سابقة في تاريخ المخابرات الإسرائيلية، تستعد القناة الرسمية الأولى في الدولة الإسرائيلية، لبث شريط وثائقي غير مسبوق، الاثنين المقبل، يكشف "الدور السري" الذي لعبه الملك الراحل الحسن الثاني في التوصل إلى اتفاقية كامب ديفيد، التي أنهت الحرب بين مصر وإسرائيل، والاتصالات السرية التي أجراها معه كبار المسؤولين السياسيين والاستخباراتيين الإسرائيليين، بهذا الخصوص. وفي موضوع آخر، علمت الجريدة ذاتها أن نزهة العلوي، القائمة بأعمال السفارة المغربية في غانا، والتي ستخلف السفير حميد التوروكي في السفارة باكرا، متزوجة من مواطن غاني، وهو ما أثار استغراب العاملين في وزارة الخارجية، إذ لا يعقل، حسب تعبير مصدر مطلع، أن يتم تعيين سفيرة دولة ذات سيادة في بلد هو موطن زوجها، وقالت المصادر ذاتها إن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها مثل هذا التعيين، ذلك أن السفير الجالي للمغرب لدى السينغال يحمل الجنسية السينغالية، وأحد والديه سينغالي، كما أن سفير المغرب في اليابان متزوج من سيدة يابانية. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن المهاجرين المغاربة خاب ظنهم وهم يفترشون ويلتحفون السماء الإيبيرية، مشيرة إلى أن العسل الإسباني تحول إلى علقم أمر من القطران المغربي. وذكرت أن آلاف المغاربة في إسبانيا فقدوا مصدر رزقهم بفعل عوادي الزمن، وهو ما جعل الديون تتراكم عليهم، فقامت السلطات المحلية بمصادرة ما بين 10 آلاف و12 ألف منزل في ملكية مهاجرين مغاربة. وأوضحت أن القضاء الإسباني نفذ حوالي 350 ألف عملية إفراغ بالقوة لمنازل جرت مصادرتها من طرف الأبناك، مبرزة أن المغاربة يشكلون أكبر نسبة فقدت منازلها.