وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الأربعاء، (7 نونبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "اعتقال طبيبين بالمستشفى العسكري بالرباطّ"، و"العدالة والتنمية خارج لائحة السفراء الجدد"، و"محاكمة رئيس مجلس المهاجرين الأفارقة"، و"غلاب يفضح النواب المتغيبين"، و"رئيسة الباطرونا تقلب الطاولة على بنكيران وتهاجم قانون المالية"، و"زيارة أخرى لمبعوث أممي حول حرية التعبير تربك مسؤولين مغاربة"، و"اعتقال الفرنسي منظم مباراة الديربي"، و"التوتر يعود إلى طنجة". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن ضباطا من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، اقتادوا طبيبين مختصين في التخدير والجراحة، يعملان بالمستشفى العسكري بالرباط، أخيرا، إلى مخافر الضابطة القضائية لإجراء أبحاث معهما، قبل أن يتقرر وضعهما رهن الحراسة النظرية، وتقديمهما أمام مديرية العدل العسكري بالمحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط في حالة اعتقال.واستنادا إلى مصادر موثوقة، فقد توبع الطبيبان الموقوفان، وهما برتبتي ضابطين، الأول قبطان، والثاني كومندار، في حالة اعتقال، بأمر من مديرية العدل العسكري من أجل تهم "الإخلال بالواجب المهني وعدم تقديم المساعدة لشخص في خطر وعدم الامتثالة للأوامر الرئاسية وعدم الالتزام بالضوابط العسكرية العامة وعدم الامتثال للرؤساء". وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن مصادر مقربة من عبد الإله بنكيران، استبعدت حضور أسماء من حزب العدالة والتنمية في لائحة السفراء الجدد، البالغ عددهم 16 سفيرا، ويستعد مجلس الوزراء الذي يترأسه الملك للمصادقة عليها بعد موافقة دول الاستقبال على الأسماء المرشحة. وأكدت المصادر ذاتها، أن بنكيران يعي جيدا أن حزبه لا يتوفر على كفاءات في الميدان الدبلوماسي، كما لا يريد المجازفة بوضع أطره على رأس مناصب بالخارج، وعيا منه بأهمية بقائهم داخل المغرب مع فسح المجال أمامهم لاعتلاء مناصب المسؤولية بالوزارات والمؤسسات العمومية. وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن المحكمة الابتدائية بالرباط، تنظر بعد غد الجمعة، في ملف الناشط الحقوقي الغيني "كامارا لاي"، الذي يتولى منصب رئيس مجلس المهاجرين الأفارقة بالمغرب، والمتابع في حالة اعتقال تحت إشراف وكيل الملك، بتهمة حيازة بضاعة أجنبية بدون سند صحيح والاتجار في الخمور، فيما تدخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على الخط واعتبرت المحاكمة ردا على تصريحات كامارا، في الأسابيع الأخيرة، ضد الأمن المغربي، بعد الحملات التي باشرتها في مجموعة من المدن ضد المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء. أما "الأحداث المغربية"، فتساءلت حول ما إذا كان مكتب مجلس النواب وقع في زلة عندما قرر رئيس مجلس النواب، كريم غلاب، وضع مراسلة، هي الأولى من نوعها في تاريخ المؤسسة التشريعية، "تفضح" النواب البرلمانيين المتغيبين عن الجلسات العمومية؟ أم أن الأمر يضع فعلا مسارا جديدا في محاربة ظاهرة غياب النواب البرلمانيين، التي كثيرا ما أسالت الكثير من مداد الانتقاد لدور نواب الأمة. ما وقع في الجلسة العمومية لمجلس النواب كان سابقة في تاريخ المجلس بكل المقاييس، ولكن الغاية انتفت عندما وقعت رئاسة المجلس في إذاعة أسماء لبرلمانيين حضروا الجلسة العمومية السابقة، وتوصلوا بتنبيهات موقعة من رئاسة المجلس، كما هو الحال بالنسبة إلى الناب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، حسن طارق، وعادل بنحمزة عن الفريق الاستقلالي. مباشرة بعد تلاوة أسماء النواب البرلمانيين المتغيبين لجلستين عموميتين انفجرت القاعة غضبا، الفريق الاستقلالي كان الأكثر تعصبا في رده على رئاسة الجلسة، التي كان يرأسها استقلالي آخر هو محمد الأنصاري. من جهتها، كتبت "المساء"، يبدو أن حبل الود بيم مريم بنصالح، رئيسة الباطرونا، وحكومة بنكيرانن قد انقطع، فالمواجهة بين الطرفين، والتي ظهرت مؤشراتها الأولية بعد مناوشات بين مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، وجمال بلحرش، رئيس لجنة الشغل والعلاقات الاجتماعية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، خردت الآن إلى العلن بعدما استغلت بنصالح، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، انعقاد المجلس الإداري للاتحاد، أول امس الاثنين، من أجل توجيه انتقادات شديدة اللهجة إلى مضامين مشروع قانون مالية 2013، معلنة بذلك انتهاء "أيام المشمش"، التي لم تدم طويلا بينها وبين رئيس الحكومة. وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن وكالة الأنباء الفرنسية كشفت عن طلب فرانك ويليام لارو، مقرر الأممالمتحدة الخاص وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، من الحكومة المغربية السماح له بزيارة المغرب في أقرب وقت ممكن. ونقل المصدر ذاتهن عن حقوقيين تأكيدهم أن الرباط تلقت إعرابا من المقرر الأممي، سالف الذكر، عن رغبته في زيارة المغرب للاطلاع على أوضاع حرية التعبير والرأي، وظروف الولوج إلى المعلومة، وواقع ممارسة حرية الصحافة والإعلامن وهي الاختصاصات الموكولة أمميا إلى فرانك ويليام لارو. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن مصالح الأمن اعتقلت، أول أمس الاثنين، مدير الشركة الفرنسية التي عهد إليها تنظيم مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، بسبب عدم توفره على بطاقة الإقامة بالمغرب. وأفادت "أخبار اليوم" من جهتها، أنه بعد شهر وبضعة أيام فقط على مواجهات "أرض الدولة"، بحي بني مكادة، عادت طنجة أمس الثلاثاء، إلى الاشتعال، بعد أن نشبت مواجهات واشتباكات بين عناصر القوات المساعدة وعدد من الباعة المتجولين بسوق "كاسبارطا" الشهير بمدينة البوغاز، على إثر منعهم من احتلال الشارع، بناء على قرار اتخذته السلطات في وقت سابق. وخلفت هذه المواجهات إصابة أحد المارة أثناء رشق الباعة للقوات المساعدة بالحجارة.