انطلق يوم الاثنين5 نونبر الى غاية العاشر منه الاسبوع المغربي في اورليون وذلك بمشاركة مجموعة من الفعاليات و الكفاءات المغربية التي تؤتت سماء منطقة الوسط بفرنسا وتحديدا مدينة اورليون كما يعرف هذا الاسبوع مشاركة القنصلية المغربية في اورليون ويهدف هذا الاسبوع الى نفض الغبار عن الصورة النمطية التي تختزلها المهرجانات والانشطة التقافية في التعريف بسحر الطبيعة المغربية والمناخ المعتدل شتاءا في المغرب بل يعتمد هذا الاسبوع على ابراز الكفاءات البشرية لافراد الجالية المغربية في فرنسا التي تشتغل في صمت وقد تعرفنا على مجموعة من الاسماء التي تقدم لوحات فنية رائعة من خلال النحت والفن التشكيلي ومن بين هذه الاسماء السيد مصطفى محمد ولزعر مليكة والشهبوني سعيدة.ربيعة الدويشرو واحمد الجربوعي كل هذه الاسماء استحقت التشجيع نظرا لما قدمته من لوحات فنية مصنفة حثى في متحف اورليون هذا وقد اشار رئيس الجمعية المنظمة للاسبوع السيد محمد غلام ان الهدف من هذا الاسبوع هو اذكاء روح التعايش السلمي بين فئات المجتمع المختلفة في اشارة الى محاربة الميز العنصري وكذا محاربة الجريمة المنظمة والمخدرات كل هذه الاهداف لاتتاتى الافي طل تكاتف الجهود وتعبئة افراد الجالية المغربية وفي الاطار نفسه اكدت السيدة شفيقة الهبطى قنصل عام المملكة المغربية في اورليون انه يجب طي صفحات الماضي في قضية التعامل مع الانشطة الثقافية على اساس التعريف بالموائد المغربية باطباقها الشهية واللباس التقليدي المغربي لان هناك قضايا اهم من كل هذا الا وهي التعريف بالقضايا الوطنية وعلى راسها ملف الصحراء لذلك فمشروع الجهوية المتقدمة الذي يطرحه المغرب يختزل الحل الاسلم للصراع في الصحراء المغربية وبهذا فالمغرب من خلال هذه الجهوية خطى خطوات هامة نحو الحداثة لذلك فان تجربة الجهة التي تقوم بها منطقة الوسط لاتعتبر نشازا عند المغاربة بل تتناغم مع السياسة المغربية حيث قام العاهل المغربي بفتح مجموعة من الاوراش في جميع التراب المغربي اذ لم يعد هناك مغرب نافع ومغرب غير نافع كما اثنت السيدة الهبطي على العمل الجبار الذي تقوم به رئاسة الجهة في منطقة الوسط وتحديدا اورليون من بينها التوامة بين جهة الوسط الفرنسية وجهة مكناس تافيلالت والمشاريع التضامنية التي تقوم بها الجهة لدعم المحتاجين و في ختام هذا اليوم الافتتاحي للاسبوع المغربي في اورليون ادلى بعض الكفاءات المغربية بدلوها في الموضوع وقد عم ارتياح كبير لذا الجميع لاعتبار هذه البادرة بداية لمرحلة جديدة في العمل الجمعوي و الدبلوماسي المغربي