اختار مركز " لحس اليوسي للدراسات والأبحاث السياسية " تكريم أول وزير داخلية في تاريخ المغرب والذي يحمل المركز اسمه. لحسن اليوسي، وكما جاء في شهادات وجوه سياسية ومؤرخين، كان من بين القياد اللذين رفضوا التوقيع على وثيقة الاعتراف بالسلطان المعين من طرف سلطات الحماية الفرنسية " بن عرفة " مما جر عليها غضبها، إذ ثم عزله ونفيه لمدن بعيدة عن مسقط رأسه.
المحجوبي أحرضان الزعيم التاريخي للحركة الشعبية، تحدث للحاضرين في حفل التكريم الذي حضرته " كود "، عن مسار الرجل وتضحياته، كما استحضر العلاقة التي كانت تربط بينهما بكلمات تمزج بين العربية والأمازيغية.
وزير الداخلية والأمين العام لحزب الحركة الشعبية محند العنصر، دعا في كلمته المؤرخين إلى إعادة كتابة التاريخ " راه ما يمكنش ندخل " غوغل " ونجبر سطرين على الرجل " يقول العنصر.
بدوره اعتبر وزير السياحة والقيادي في الحركة الشعبية لحسن حداد، هذا التكريم كتابة أخرى للتاريخ ، ورأى أن احتكار تاريخ مقاومة الاستعمار من طرف الحركة الوطنية دون الرجوع إلى شخصيات كلحسن اليوسي تجاوز وفق مقومات واختيارات الدولة الحديثة.
اللقاء التكريم حضرته مجموعة من الشخصيات السياسية والمدنية والأمنية، فبالإضافة إلى وزير الشباب والرياضة محمد أوزين الذي تناول الكلمة بإسم المركز، حضر كل من والي جهة فاس بولمان وعامل عمالة صفرو والأمين العام السابق لحزب التقدم والإشتراكية إسماعيل العلوي والوزير الاستقلالي معزوز.