يبدو أن الحبيب المالكي يمتلك إحساسا مرهفا لا يبدو عليه، إذ اكتشف مستمعو إذاعة (راديو بلوس) الوجه الآخر للزعيم الاتحادي حين ذرف الدموع أثناء استضافته في برنامج "بدون رقابة" الذي يقدمه لحسن عواد. المالكي لم يستطع مواصلة الحديث خاصة حين سأله مقدم البرنامج عن علاقته بوالدته على اعتبار أن والدته هي من تكفلت به منذ وفاة والده وهو لازال طفلا صغيرا، وهو الأمر الذي أثر في الحبيب المالكي وجعله يتوقف عن الكلام، ويتدخل مقدم البرنامج محاولا تلطيف الأجواء.