قال وزير الفلاحة السابق في حكومة الرئيس الإيطالي سيلفيو برلسكوني، أثناء مثوله اليوم الجمعة (5 أكتوبر 2012)، أمام محكمة ميلانو، للإدلاء بشهادته في قضية المغربية كريمة المحروق، المشهورة ب"روبي"، إن برلسكوني كان يعتقد أن روبي من عائلة الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وأوضح الوزير السابق أن القمة الإيطالية – المصرية، التي عقدت في 19 ماي 2010، كانت استثنائية، كما أن وجبة الغداء التي أقيمت على شرف مبارك مرت في أجواء صعبة ومربكة، بعدما سأل الرئيس الإيطالي نظيره المصري حول ما إذا كان يعرف بشأن الفتاة المصرية (وكان يقصد بكلامه روبي) التي تنحدر من عائلته.
وأضاف أن "حسني مبارك لم يفهم ما يقوله برلسكوني، وسادت حالة من الارتباك، قبل أن يفضل مبارك عدم الرد"، وهو ما فهم على أن كلام برلسكوني أغضبه.
وبعدها قال الرئيس الإيطالي للمقربين منه "هذه الفتاة لا تخبرني إلا بالترهات"، بعد أن تأكد من أنها "كذبت عليه وخدعته".
ويشار إلى أن الرئيس الإيطالي يتابع بتهمة ممارسة الجنس مع المغربية "روبي"، عندما كانت قاصرا.
وكانت صحيفة إيطالية نشرت ما قالت إنه المحادثة التي جرت بين برلسكوني وقائد شرطة ميلانو التي كانت قد أوقفت "روبي".
وجاء في المحادثة على لسان برلسكوني "أعرف هذه البنت، لكن الأهم أني أريد أن أوضح لك أنها قريبة للرئيس المصري مبارك"، طالبا منه عدم إرسالها إلى الملجأ لكونها قاصرا، وأنه سيرسل إحدى معاوناته لإخراجها. وبالفعل تم إخراج الفتاة من قسم الشرطة بهذه الطريقة.