وقفت "كود"، عصر أول أمس الاثنين (10 شتنبر 2012)، قرب الحي الصناعي سيدي إبراهيم في اتجاه معمل "كوطيف" المهجور، على اعتداءات دموية على مارة من أجل السرقة استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، حسب تصريح المصابين. وتجمهر العشرات من المواطنين، فيما النساء اكتفين بتتبع أطوار المعركة من السطوح والنوافذ، واختنقت حركة السير في اتجاه وسط المدينة بعد أن عمد المتجمهرين إلى الانتقام من اللصوص الذين نفذوا الاعتداء على أبناء الحي. وهرعا إلى عين المكان سيارة النجدة التابعة لولاية الأمن متأخرة، رغم النداءات المتكررة بعد انتهاء المواجهات وحسم المعركة بالأسلحة البيضاء والهراوات لصالح الساكنة التي تمكنت من اعتقال الجناة، فضلا عن تقديم الإسعافات الأولية للمصابين لوقف نزيف الدم. وأفاد مصدر أمني، "كود"، أن الاصطدامات الدموية نتجت عن صراع بين مستخدمين سابقين بإحدى المعامل، لكن رواية الشهود والمصابين تتحدث عن منحرفين يقترفون عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.