قناة "الجزيرة" القطرية التي لعبت أدوارا حاسمة في الربيع العربي وتحولت إلى طرف في ثورات تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا، وتدعم الإسلاميين بشكل مفضوح تعرضت لاختراق من طرف من طرف هاكرز سوري الموقع كما اطلعت عليه "كود"، متوقف تماما عن الاشتغال وقد ألحقت به ضرارا بالغة ،طالت مخدم الموقع "السيرفير" الذي كان يعد الأكثر حماية عربيا. الهاكرز السوري ترك صورة كبيرة على واجهة الموقع يلخص فيها أسباب هذا الاختراق، ويجملها في إقدام قناة الجزيرة على الى "نشر أنباء كاذبة" ودعم قطر لما وصفها ب"الجماعات الارهابية المسلحة" موضحا أن الاختراق هو رد شعبي من سوريا ضد الحملة الاعلامية التي تقودها الجزيرة ضد سوريا حكومة وشعبا.