حلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مساء أمس الجمعة (31 غشت 2012)، بتعليمات من المدير العام للأمن الوطني بوشعيب أرميل، لتمشيط مدينة فاس من عتاة المجرمين. وشنت الفرقة الوطنية حملة تمشيطية ليلا أسفرت عن إيقاف 58 من عتاة المجرمين والمنحرفين، الذين أصبح تستهويهم لغة اللعب بالسلاح الأبيض والقتل بالسيوف. ويوجد ضمن الموقوفين، حسب ما أكده مصدر أمني مطلع ل "كود"، 16 متهما من المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في جرائم "الضرب، والجرح، والسرقة، والاتجار في المخدرات". وتعيش أحياء فاس على إيقاع الهاجس الأمني الذي أصبح يؤرق بال الساكنة، في غياب الأمن الاجتماعي، والاقتصادي، والأخلاقي، فضلا عن ظهور منحرفين هدفهم ترويع الساكنة وحمل السلاح الأبيض، الذي أصبح متوفرا في الأسواق بثمن رمزي لا يضاهي ثمن الخضر والفواكه.