علمت "كود" من مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية شنت، خلال اليومين الماضيين، حملة تمشيطية لإيقاف المشتبه بهم في الذهاب إلى سوريا قصد القتال إلى جانب "الجيش السوري الحر". وشملت الحملة مناطق الشمال التي تستهوي شبابها للاقتتال، إلى جانب إخوانهم المسلمين بدول المشرق. وأكد مصدر مطلع أنه جرى اعتقال شباب من كل تطوان، والفنيدق، ومارتيل، فضلا عن وزان و الشاون. ومازالت عملية الرصد مستمرة للشباب المغربي الذي غالبا ما ينتمي إلى تيارات إسلامية تستهوي الجهاد في سبيل الله. وسبق للمعارضة السورية أن أعلنت عن مقتل مغربين كانا يحاربان ضد نظام بشار الأسد.