وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الثلاثاء (28 غشت 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "هكذا تشتغل مديرية أمن القصور بعد إعفاء مديريها"، و"مسلحون يخلقون الرعب في الفقيه بن صالح"، و"فرق تفتيش دولية في حظر الأسلحة تخضع شركة الشعبي للمراقبة"، و"الرباح يقود حركة تطهير صامتة ويجري أكبر حركة انتقالية"، و"صفقة غامضة.. تفويت 9 هكتارات لبناء فيلات فاخرة بالرباط"، و"هاكا تواجه مأزقا أخلاقيا ودستوريا"، و"اليازغي ينتقد تنازع السلط بين الملك ووزرائه"، و"بارون مخدرات يعذب غانيين بالبيضاء"، و"شبيبة البيجيدي غاضبة من بنكيران وبها يرد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات"، و"الإبراهيمي مجددا أمام القاضي الشنتوف ومحاميه يقول: الشهود ماشفوش حاجة"، و"قاضي التحقيق يستأنف الاستماع إلى المتهمين في ملف بنعلو"، و"قيادي في العدل والإحسان: الإصرار على تغيير النظام نوع من العبث"، و"أموال الوهابية تزحف على المغرب". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن منصب مدير أمن القصور الملكية ما زال شاغرا منذ إقالة عبد الرحيم ميعاد خلافا لما تردد في وقت سابق عندما تحدثت أنباء عن إسناد إدارة هذه المديرية إلى عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك. وأوضحت أن من يزاول مهام مدير أمن القصور الملكية حاليا مؤقتا هو مدير الديوان محمد القرشي، بتنسيق مع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني. وفي موضوع آخر، كتبت أن مدينة الفقيه بنصالح عاشت، صباح أمس الاثنين، حالة استنفار للبحث عن ثلاثة أشخاص هددوا مواطنا بالقتل بالقرب من محطة للوقود في ضواحي المدينة. كما نشرت أن فرقا تابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تراقب أنشطة شركة "سنيب"، وتقوم بالتتبع عن كثب لجميع مراحل إنتاج المواد الكيماوية التي تسوقها الشركة المملوكة للملياردير ميلود الشعبي. وفي خبر آخر، أكدت أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يقود، منذ أسابيع، حملة تطهيرية واسعة النطاق، شملت العديد من رؤساء مختلف المصالح التابعة لوزارته، خاصة في مديريات التجهيز. وطالت الحملة مدراء جهويين، ورؤساء مصالح في مديريات التجهيز والنقل، بعدما ثبت تورطهم في ملفات يشتم منها رائحة الفساد. وكتبت أيضا عن قيام مسؤولين كبار وحاليين في الدولة، فضلا عن مسؤولين حزبيين، بتوزيع أرض تابعة للدولة بينهم مساحتها 9 هكتارات، وتوج ب "طريق زعير"، بالعاصمة الرباط، حيث توجد أفخم الفيلات، ومقرات السفارات، وقنصليات الدول الكبرى. من جهتها، أفادت "الصباح" أن محمد اليازغي، القيادي الاتحادي، انتقد موقف وزارة الخارجية، بقيادة سعد الدين العثماني، على خلفية تدخل الملك شخصيا لتسوية الخلاف بشأن سحب الثقة من الوسيط الأممي كريستوفر روس. واعتبر اليازغي، وزير الدولة السابق، أن الرد الأممي على سحب الثقة من الوسيط كريستوفر روس تجاوز سلطة وزارة الخارجية إلى أعلى سلطة في البلاد. ونشرت أيضا أن المحكمة الابتدائية بأربعاء الغرب قضت، نهاية الأسبوع الماضي، بإدانة بارون مخدرات كبير بأربعاء الغرب، من أجل تهم تهريب المخدرات والاتجار فيها، والضرب والجرح، وأصدرت في حقه حكما بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات. وفي خبر آخر، أكدت أن الهيأة العليا للسمعي البصري، التي تستعد للمصادقة على دفاتر تحملات التلفزيون العمومي، تعيش مأزقا قانونيا وأخلاقيا. وذكرت أنه كان من المفروض أن تعود دفاتر التحملات إلى "هاكا" بموجب حكم صادر عن القضاء الإداري، بعد طعن جهة لها الصفة والمصلحة في مضامين هذه الدفاتر، أو بموجب قرار صادر عن المجلس الدستوري في حال طعنت المعارضة في مضامينها أمام المجلس المذكور. أما "أخبار اليوم" فأوضحت أن العلاقة يبدو أنها متوترة بين شبيبة العدالة والتنمية وبين الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، الذي فضل السفر إلى السعودية لأداء العمرة، بدل حضور أشغال المؤتمر الثامن لشبيبته، الذي افتتح أول أمس بقاعة بدر بطنجة. ونشرت أيضا أن قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب والجرائم المالية الكبرى عبد القادر الشنتوف، سيشرع، اليوم الثلاثاء، في الاستماع تفصيليا إلى المتابعين السبعة في قضية "كوماناف"، من ضمنهم المدير العام السابق، توفيق الإبراهيمي، وقياديين من "الاتحاد المغربي للشغل"، و"الاتحاد العام للشغالين بالمغرب". وذكرت أيضا أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الاستئناف في البيضاء، نور الدين داحين، استأنف، أمس الاثنين، الاستماع إلى المتهمين المتابعين في حالة سراح في ملف المكتب الوطني للمطارات. وفي خبر آخر، أشارت إلى أن طرح تغيير النظام الملكي يبدو أنه لم يعد قناعة عامة عند أعضاء جماعة العدل والإحسان. فالقيادي السابق في الجماعة والعضو بها حاليا، عبد العالي المجدوب، قال إن الجماعة كانت الخاسر الأكبر من الحراك الشعبي الذي مثلته حركة 20 فبراير، وذلك بسبب منهجها السياسي الذي يرتكز على تغيير النظام الملكي عبر ما تصطلح عليه ب "القومة الإسلامية". من جانبها، أكدت "الأحداث المغربية" أن أموال الوهابية تزحف على المغرب، مبرزة أن هذا يظهر من خلال مشاركة وجوه سلفية وهابية والإخوان المسلمين من الكويت، والسعودية، ومصر، في لقاء نظمته حركة التوحيد والإصلاح، والمركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة، بتنسيق مع المجلة السلفية "البيان"، نهاية الأسبوع المنصرم بالرباط. حسن الكتاني وأبو حفص كانا حاضرين بدورهما كأحد أبرز الوجوه السلفية في المغرب، إلى جانب محمد الحمداوي زعيم الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.