وأخيرا اعترف مصطفى الرميد وزير العدل والحريات بفضل الطفلة أمينة الفيلالي التي انتحرت بعد تزويجها من مغتصبيها، الرميد الذي كان يتحدث أمس الأربعاء داخل لجنة العدل والتشريع قال أن حادث المرحومة الفيلالي دفع وزراته إلى الذهاب بعيدا لفتح هذا الملف والبحث في المعطيات الميدانية المتعلقة به. واضطر الرميد أمس إلى إبداء تنازل كبير بعد الضغط الذي مارسه الاتحاد الاشتراكي والبام وقبوله حدف الفقرة الثانية من الفصل 475 الذي يسمح بتزويج الطفلات من مغتصبيهم