سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القانون كاين باش يحمينا من بعضياتنا فالأول وباش يحمي موالين لفلوس من الهايش مايش، إلى جينا نخرقو القانون وندافعو على خرقه بدعوى سد الرمق، فراه خاص نخويو الحبس من لي فيه، حيث أغلبهم داخلين غي على سد الرمق
مكنقراش لأنوزلا حيث كينور الرأي العام، وكيفضح الفساد والمفسدين، وكيقول داكشي لي مكيتجرؤوش لخريين على قوله، وحيث حامل معاه هم تنويري وتوعوي، وفمقالاته كتحس بحرقة تأكله على أوضاع البلاد المأساوية(في نظره)، مكنقراش ليه حيث أنا مع الفساد(علاقة خارج اطار الزواج)، مكنقراش ليه حيث الضو كيضرني فراسي وكيعجبني الظلام، مكنقراش ليه حيث أنانيتي كتمنعني من تبني أو الإهتمام بقضايا أخرى غير قضيتي(كنقلب على الكرا)، مكنقراش ليه حيث مكنحسش بالملل الكافي فحياتي لي يخليني نتلاهى بمشاكل أكبر مني وأعصى على فهمي. ولكن ليوم قريت ليه، حيث شلا مناضلين ومهتمين بالرأي العام بارتاجاو مقالتو الأخيرة حول خادمة الوالية، تناقلوه بينهم كما تناقل ثوار الثورة الفرنسية مقالات في العبودية المختارة لإيثين دو لابوسييه، بارتاجاوها ودارو اقتباسات من كلامو، هي لي لفتات انتباهي، وقررت أنني نقرى ليه، بما تحمله هذه المغامرة من مخاطر الإصابة بحرقة معدية على البلاد والعباد، ومخاطر الإصابة بداء نضال أنقذوا الدلافين، قررت نقرى و أنا عارف أنني غادي نتلقى لقصف ممنهج بالمصطلحات الكبيرة الغليظة، على شكل، السوسيولوجيا، الفقر، محاربة الفساد، الحكومة، الفاسدين، الملك، الجوع، الحيثيات، كلمة المخزن قلبت عليها مالقيتهاش، مابقاتش موضة واقيلة.
مقال الزميل (زميل فالحبيسي وفالضومين) أنوزلا، صدمني ماشي صدمني لأن فيه حقائق عن المغرب صادمة، ولكن صدمني حيث خونا كيدافع على شفارة، خانت الثقة ديال مشغلتها وسرقات من قلب دارها، والكارثة هي المبرر لي عطا الزميل، أنها سرقات من أجل سد جوع أسرتها، أعوذ بالله آش هاد الهدرة، علاه باقي فالمغرب لي كيسرق من أجل سد الجوع؟
ياك هي خدامة وكتخلص إذن لا مبرر لها للسرقة، ولكن حيث هي من بوزبال والقطيع والرعاع، وسكان لقوادس خلاها موحماد مول الحانوت، فراه بالنسبة ليها سرقة الميسورين واجب أخلاقي، حيث عندهم مايتسرق، وحيث من باب إستغلال الفرص، فراه ماخاصهاش تضيع فرصة سرقة ما توفر أمامها، بالإضافة ألى أن السرقة بلية وولف، ولي مكيمدش يدو، راه مكيمدهاش واخا يموت بالجوع، علما أنه عمرنا سمعنا شي واحد مات بالجوع فالمغرب الحمد الله(وهادا ماشي بسباب القيادة الرشيدة أو الحكومة ولكن حيث لمغاربة ولاد الخير والكرم).
السرقة سرقة، سواء مليار سواء درهم، ولي مدات يدها على قطعة لحم،(واخا كنشك فرواية قطعة لحم، حيث راه دار الوالية هاديك ماشي برتوش محمد سقراط، راه شي جيكو هادا، أو شي ضلعة كاملة مكمولة، أو شي كتف ديال شي صردي)، راه تمدها على مال الدولة الى لقاتو حداها، والى لقات الجهد والقوة الكافية وعدم وجود قانون كيحمي الناس من بعضياتها راه تذبح الوالية وتستولي على دارها(داعش كمثال).
عمري توقعت أن الهم التنويري ومحاربة الفساد والمفسدين وطواحين الهواء والماء، يقدرو يخليو الواحد يدافع على جريمة نكراء بحال هادي، يدافع على السرقة بدافع سد الرمق، راه مكاينش الفرق أعمو بين وحدة سرقات من مكان العمل ديالها ماتسد به جوعها(علما أن الأخت كانت باغا تتبنن، أما كون سرقات الخبز الى كان فيها الجوع بصح) وبين مسؤول كيسرق من مال الدولة باش يشري يخت أو فيلا، راه كلها احتياجات انسانية، والسرقة راه سرقة.
قريت المقال وعاودت قريتو، عاد طلع معايا القالب، المقال أصلا مموجهش ليا كمغربي وأنما موجه للقارئ العربي، الزميل كان كيكتب وكيشرح شناهي والية للإخوة المشارقة بأنها هي محافظة، وشرحليهم أنها كيعينها الملك وشرح امتيازاتها العديدة، حتى امتياز التصرف فالصناديق السوداء(ماشي ديال الطيارات)، زعمة بحال الى الوالية راه ماخاصها خير ويمكن تميك على هاد الجريمة وأنها هي نيت تقدر تكون كتدير هاه وهاه، حيث ذكر الصناديق السوداء الغير الخاضعة للمراقبة ماجاش اعتباطيا، هاد الإمتيازات بحال الى زعمة خاص تخلي الوالية تتساهل مع تطبيق القانون على هاد الجانية
والعملة المتداولة فالمقال هي الأورو، ملي عاودت لقراية حسيت فراسي تشمت و بأنني أصلا غير معني بهاد المقال كمغربي، وإنما تكتب للقراء خارج أرض الوطن، باش يطالعو على أوضاعنا المأساوية، ونبقاو فيهم، وماتبقاش عندهم فكرة بأننا عايشين بيخير تحت الحكم الرشيد، وإنما مقموعين ومكرفصين وكنموتو بالجوع لدرجة كنسرقو من منازل مشغلينا غي باش نعتقو الروح، وأن القضاء فالمغرب غير نزيه بتاتا، وكيحكم غي على الدراوش، أما موالين لفلوس والفاسدين ديال بصح راهم فوق القانون.
القانون لاش كاين، باش يحمينا من بعضياتنا فالأول وباش يحمي موالين لفلوس من الهايش مايش، إلى جينا نخرقو القانون وندافعو على خرقه بدعوى سد الرمق، فراه خاص نخويو الحبس من لي فيه، حيث أغلبهم داخلين غي على سد الرمق، وخاص الى وقف عليك شي واحد بجنوية وخداليك ديالك وحنكك فوجهك والى معاك صاحبتك أو مرتك وغتاصبها، فراه خاص ماتشكاش وماتديكلاريش، حيث راه مسكين خداليك ديالك من أجل سد جوع أسرته، وغتاصبليك رفيقتك من أجل اشباع رغبته الجنسية لي هي رغبة طبيعية وموازية للإحساس بالجوع، وحتى سقيريط راه باع لحشيش مسيكين غي من أجل سد الجوع، بهاد المنطق خاص ندعي الدولة تعوضني على عام ونص ديال الحبس، حيث سد الجوع مبرر كافي لعدم تحمل مسؤولية خرقي للقانون.