أثار شخصان من ذوي السوابق القضائية، ظهر يومه الأربعاء (24 شتنبر 2014)، الرعب والهلع في نفوس سياح أجانب، كانوا بصدد التوجه للمدينة العتيقة، وذلك على مستوى زنقة الزربطانة التابعة لنفوذ المنطقة الأمنية الأولى فاسالمدينة. ويبدو أن المتهمان كانا عقب الحادث في حالة غير طبيعة وكان هدفهما ربما التباهي ولفت الأنظار. هذا وتعيش المدينة العتيقة لفاس مسرحا لهذه الظواهر الدخيلة عليها، دون يتم ردع أصحابها، خصوصا أن هذه الكلاب تشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين.