للترفيه عن مسلحي "داعش"، تدير جهاديات بريطانيات، تحت اسم "لواء الخنساء"، مواخير في الرقة السورية تعيش فيها آلاف النساء، اللواتي أعلنهن التنظيم سبايا، وفرض عليهن حياة من العبودية، بعدما خطف مئات الأيزيديات في منطقة سنجار في شمال العراق، وتضم شرطة داعش النسائية هذه خليطًا من البريطانيات والفرنسيات. يقدر أن 3000 امرأة عراقية وقعن في أسر داعش خلال الأسابيع الماضية. وقالت مصادر إن قوة بوليسية نسائية باسم "لواء الخنساء" تتولى إدارة المواخير في مدينة الرقة السورية، لإشباع رغبات مسلحي داعش.
ونقلت صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية عن أحد المصادر قوله إن الجهاديات البريطانيات "يستخدمن تأويلًا همجيا للدين الإسلامي من أجل تبرير أفعالهن، وهن يعتقدن أن بإمكان مسلحي داعش أن يستخدموا هؤلاء النساء كما يحلو لهم، لأنهن لسن مسلمات".
وتابع المصدر "إن الأيزيديين يتعرّضون لحملة تطهير عرقي، وإن نساءهم يلقَين معاملة وحشية بالغة القسوة". كما أكد المصدر أن الجهاديات البريطانيات ارتقين إلى قيادة الشرطة النسائية لتنظيم داعش، وهن المسؤولات عن إدارة المواخير".