فوجئ أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي أمس الخميس بالرد «القاصح بزاف» ديال رئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة وجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى مصطفى بنحمزة على الحقوقية حكيمة الناجي. فما إن انتهت الحقوقية من كلمتها حتي واجهها برد غير لائق، وبدا متعصبا في كثير من الأحيان ونسى أنه يمثل مؤسسة دينية يرأسها الملك ولها مكانتها في المجتمع وهي الأولى بالتزام أدب الحديث قبل احترام النساء والحق في الاختلاف.
حكيمة الناجي قالت بصراحة أن الأبناك التشاركية يقف وراءها من أنتجوا التطرف في بلدانهم وأنهم قد يختبئون وراء الرأسمال الجديد لتلك الأبناك، بل قالت بصريح العيارة إن «القانون الوضعي هو الذي يجب أن يحكم في جميع الأبناك».
ذلك مالم يعجب بنحمزة فأطلق العنان للسانه، وخطاب قائلا «إذا كان القرآن وهابيا قولوها لينا»، مضيفا «قلنا لكم أن المغاربة لا يحبون التعامل بالربا والعلماء لا يكذبون عندما يقولون إن الأبناك التشاركية تغيب فيها الربا وهذه ليست بلاغة بل هي واقع»...