وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة، يوم الثلاثاء (26 غشت 2014)، على مجموعة من العناوين البارزة حجز أزياء عسكرية وأعلام انفصالية بالعيون
ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن المصالح الجمركية بمطار العيون الدولي، تمكنت عشية يوم السبت الماضي، من حجز كمية كبيرة من الأزياء العسكرية التي تشبه إلى حد كبير أزياء الجيش الوطني الجزائري، وكذا أعلام جبهة البوليساريو وأعلام جزائرية أخرى، والتي كانت موجودة بين أمتعة مجموعة من المسافرين القادمين من مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية، الذين عادوا على مدينة العيون، بعد أن شاركوا فيما يسمى "الجامعة الصيفية، التي أقيمت مؤخرا بمدينة بومرداس الجزائرية.
وجاء في باقي العناوين "كارثة.. شاب مريض تساقط لحمه وحياته بسبب إهمال الأطباء"، و"انفجار يهز محلا بمدينة أزرو ويخلف إصابات خطيرة"، و"انتحار دركي شنقا بحي البساتين بتمارة"، و"سلطة إقالة رؤساء الجماعات تعود إلى المنتخبين من جديد"، و"داعش تقسم معتقلي السلفية الجهادية داخل السجون"، و"سرقة سيارة رئيس جماعة تستنفر الأمن ووزارة الداخلية تدخل على الخط"، و"جريمة قتل ثانية تهز البيضاء في أقل من 48 ساعة"، و"وباء إيبولا قد يصل إلى المغرب.. لكنه سينتحر هنا".
من جهتها، علمت "الأخبار" أن شارع النصر بالعاصمة الرباط، أضحى ملاذا لعصابة إجرامية، ينتحل أفرادها صفة بائعات هوى، للإيقاع بضحاياهم، بغية سلبهم ما يملكون تحت التهديد باستعمال القوة.
مصادر الجريدة أفادت أن الأمر يتعلق بشابين، تبدو على ملامحهما أثار الشذوذ الجنسي، يقفان في ساعات متأخرة من الليل بشارع النصر الشهير، غير بعيد عن باب الرواح، لعرض خدمات جنسية على أصحاب العربات، المارين بالشارع المذكور.
وتضمنت باقي عناوين الجريدة "بنكيران يقول لجون كيري: إذا جنحت إسرائيل للسلم جنحنا إليه"، و"مصطافون بمخيم ترغة بإقليم شفشاون يحاصرون أفراد أسرة يشكلون عصابة للسرقة"، و"الحرب بين القضاة والرميد تصل شظاياها إلى حزب العدالة والتنمية"، و"التحقيق مع رئيس مركز تسجيل السيارات بصفرو بتهمة الارتشاء"، و"اختفاء شاحنة التبرع بالدم من المركز الجهوي لتحاقن الدم بطنجة"، و"الفرقة الجنائية بسطات تحقق لحل لغز عظام بشرية مدفونة بورش بناء"، و"استنفار في آسفي بسبب كتابات حائطية على مبنى كنيسة"، و"الاعتداء على قائد وتخريب سيارته خلال محاربته البناء العشوائي بضواحي برشيد".