من صغري وأنا كنمشي لأصيلة كنبيع ونشري فيها، وديما كنت كنسمع على سي بنعيسى، بنعيسى دار.. بنعسيى فعل، بنعيسى دشن، بنعيسى تدخل.. وكانوا بعض الأفراد تما كيتباهاو بمعرفتهم ببنعيسى وكيدويو بثقة وفخر بحال الى من المقربين من القصر. بن عيسى رد أصيلة زوينة، بنعيسى سد القريقية، بنعيسى نقى أصيلة وجابليها موالين لفلوس يشريو الديور فالمدينة لقديمة ديالها، بنعيسى هو لي قاليهم يسدوا الكورنيش بالليل، بنعيسى دشن هنا، بن عيسى دار لهيه.
هادشي كلو عادي ولكن نهار شفت واحد الحلاق معلق تصويرة سيدنا لقديم لفوق وتحت منها فالجنب ليمن تصويرة سيدنا الجديد وفجنبها تصويرة بنعيسى,,, ديك الساعة تدهشرت ودخلني الشك، أواه ياك ما بنعيسى من الأسرة الحاكمة أو عينه المغفور له أميرا على أصيلة وإقتطعها له يفعل فيها ما يشاء، كما إقتطع معاوية مصر لعمرو؟
أصيلة مدينة زوينة، وكانت زوينة قبل ما يتزاد بنعيسى وقبل متولي تحت الحكم المغربي كاع، وقبل حتى مايبدى تنظيم مهرجان أصيلة فراه كانت زوينة، ودابا ملي أصبحت امارة فاسية تحت حكم آخر ملوك الطوائف الأمير الشريف مولاي بنعيسى الفاسي أطال الله حكمه عليها، ولات مدينة دولية لدرجة أن الأمير بندر من سلطان وهو من كان على رأس جهاز المخابرات في السعودية أصبحت في أصيلة مكتوبة بإسمه ، وهي طبعا ملك جمعية منتدى أصيلة لي تحولت طيلة سنوات تنظيم المهرجان الى مؤسسة عقارية ضخمة قريبة تنافس الضحى فأصيلة.
هادشي عادي فمغرب السيعينات والتمانينات ولكن دابا راه العهد الجديد زعمة خاص ثم القطيعة مع هاد الريع الثقافي لي تحول لريع عقاري، حتى ولات أصيلة بحال شي مقبرة هادي جردة محمود درويش وتلك حجرة الطيب صالح وتلك شجرة شكري، وقبل ماتكون واقيلة هاديك مكتبة الأمير بندر، كان مركز الحسن التاني للملتقيات الدولية ولي كانوا كيتعقدوا فيه الندوات، ولكن في إطار داكشي ديال العهد الجديد تحولت إقامة الندوات الى مكتبة الأمير بندر، هادشي عادي ولكن الموشكيل حاليا هو أنك الى كتبتي فكوكل الأمير بندر بن سلطان وكتبتي حداه داعش غادي يطلعوليك عدة مقالات صوحافية كتدوي على علاقة الأمير بتنظيم داعش وبلا منقولوا داعش حيث هاد السمية كبيرة علينا ولا طاقة لنا بمواجهتها راني ساكن فالشمال وراه إمارة داعشية نائمة في انتظار الدعم الخارجي للإستيقاظ، نقولوا المقاتلين ضد نظام بشار، وطبعا راه هادشي ديال لانترنيت مكيتيقوش فيه بزاف ديال الناس حيث مفتوح على مصراعيه لي جا يكتب(بحالي).
لقيت واحد المقال ديال عبد الباري عطوان لي هو صحفي كبير ومرموق وكاتب مقالات رأي( بحالي) قوية، وساكن فالتلفازة، وكيقول أن الأمير بندر بدل الكثير من أجل الإطاحة بنظام الأسد( بأي طريقة؟ الله أعلم) عبر تمويل جماعات مسلحة أو لنستعمل المصطلح الرومانسي( الثوار).. هاد الأمير بندر لي كان على رأس جهاز مخابراتي فبلد جد محافظ كيعاني من غياب للحريات وللتزمت الديني، عندو مكتبة بسميتو فأصيلة وكيدارو فيها ندوات ثقافية وهادشي غريب الصراحة، آش جاب الثقافة للمخابرات؟؟
راه بحال الا غادي تدير اجتماع للحزب الشيوعي وسط الكونكرس الامريكي، وعلاش زعمة هاد الإنتقال المفاجئ من مركز الحسن التاني للملتقيات الدولية لي الإسم ديالو عندو مكانة كبيرة لأنه مسمى على راعي الثقافة والفن والفكر فالبلاد منذ فجر الإستقلال، وزعمة كون كان سيدنا عايش واش يبغي يطرى هادشي علما أن المركز أصلا أنشئ لتلك الغاية أي استقبال الملتقيات الدولية، ولكن راه حتى حاجة ماتجينا غريبة فإمارة أصيلة مادامت مستقلة ثقافيا على البلاد، ونطلبوا من الله تتحرر أو يجي شي حفيد ليوسف بن تاشفين ويحرر أصيلة ويأسر بنعيسى ويحتاجزو فأوريكا، كما وقع مع المعتمد بن العباد.