بعد الضجة التي أثيرت حول حفاظات "دلع"، وجهت المنظمة الديمقراطية للشغل رسالة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، حول "تواجد حاويات شركة الملاحة الإسرائيلية (زيم) في المغرب". وطالبت المنظمة الديمقراطية للشغل من رئيس الحكومة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع ووقف كل أنشطة شركة "زيم" الصهيونية على مجموع التراب الوطني بما فيه المياه الإقليمية من جهة، وكذا إغلاق مكتبها الممثل بالمغرب زيماك" من جهة أخرى.
وجاء في الرسالة "من المعلوم أن عددا من مكونات المجتمع المدني المغربي تناضل من أجل قطع كل أشكال العلاقات مع إسرائيل. وفي هذه الظرفية التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لعدوان شنيع وجرائم ضد الإنسانية ترتفع العديد من الأصوات والضمائر الحية في العالم الداعية لمقاطعة إسرائيل، نتوفر على ما يكفي من المعلومات حول وجود بعض الشركات الإسرائيلية التي تربط علاقات تجارية مع المغرب، أو لها تواجد بشكل من الأشكال في بلادنا. من ضمن هذه الشركات، شركة (زيم)، الخاصة بالملاحة التجارية التي تقوم حاوياتها بنقل البضائع عن طريق البحر ما بين موانئ المغرب وموانئ "إسرائيل". بل أكثر من هذا، لها ممثل بالمغرب وهو شركة (رقم سجلها التجاري بمدينة الدارالبيضاء مع العلم أن شركة (زيم) لها تاريخ في مجال تهريب الأسلحة والمعدات الحربية".